هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصلنا الآن إلى غاية النقد الموجه إلى الإسلام بصورة جذرية، وهو التشكيك الرابع المترتب على كل ما تقدم، وهو يراوح بين اتهام الرسول الخاتم بكونه ناطقا باسم الشيطان، قدحا في أخلاقه إن سلمنا بوجوده، وبين نفي وجوده قدحا في قدرته على تحقيق ما حقق ونسبته إلى غيره: والحصيلة هي الذهاب إلى حد نفي وجود الرسول فيكون شخصية خرافية.
يغلب على كل المتكلمين في الحضارة الإسلامية أو "ديماغوحيا الإسلامولوجيا" من باعة فريق الآداب عندما تعجز عن وظيفة الأداب أي علم اللسان وعلم وظائفه التواصلية والذوقية. ذلك أن اللسان بحد ذاته لا يتضمن علما معينا بل هو من أدوات الترجمة التواصلية والذوق الأدبية حولهما إذا حصلا عند الجماعة: ولا يمكن أن يكون ما في الدلالات المعجمية للكلام علم أو ذوق لأن المحتوى المعرفي والذوقي يحصلان في مجالين من خارجه فيضمان إليه في الثقافة العامة والفلكلور.
استنادا إلى مطلوبي الذي حددته في الفصل الأول سأقتصر على العائق الإبستمولوجي أي أنني لن أتكلم على الموقف الإيديولوجي الذي يدفع أصحاب هذا النوع من النقد إلى اعتبار القرآن مصنفا تلفيقيا شكله الظرف الاجتماعي والتاريخي لينتحل ما انتحله من النصوص السابقة عليه فغلب عليه التناص مثل أي نص مرتهن بظرفياته.
النزعة الأيديولوجية رغم الدور الذي تؤديه في هذه الخصومات ليست ما يعنيني كثيرا في هذه المحاولة. فلعلها ليست إلا من آثار خصومات القرون الوسطى بين أصحاب الأديان الكتابية المتنافسة بل ما أهتم به هو بالأساس انبعاث الخصومات التي تستند إلى رؤية ما بعد هيجلية وماركسية ضد الدين عامة وعندنا خاصة ضد الإسلام ونص القرآن..
يبدو أن العلاج الفلسفي لمسائل الدين مما لا يطيقه في الغالب أغلب البشر سواء كانوا مؤمنين أو خاصة ملحدين. وفعلا فهو علاج قد يقع فيه خلط بين الفنون عسير القبول. وذلك ما قد يجعل الورقة التي أنوي تلخيصها عرضة للاتهام لأنها مناقضة لما يسمى بالمناهج الحديثة في الأدبيات العربية حول ما يسمى الإسلامولوجيا (الإسلاميات)..
قال تقرير نشرته صحيفة "الدياريو" الإسبانية، إننا قد نلتقي ببعض الأشخاص الذين لا يتكلمون كثيرا: يكون هؤلاء متحفظين ومنغلقين وانطوائيين. في المقابل، يتحدث أشخاص آخرون كثيرا: إنهم منفتحون جدا وثرثارون. كل هذا يعتبر طبيعيا إلى حد ما.
المشروع التقني المستهدف هنا يمكن تبسيط أهدافه بشكل كمي؛ في تطوير أنظمة ذكية آلية لتتبع محتوى الإنترنت الخاص بالحديث الشريف، وتقوم بمحاكاة منهجية المحدثين في تحقيق وضبط وتدقيق السند والمتن لهذه الأحاديث
بعض الاحتياجات والمكونات الأساسية التي قد تساهم علوم البيانات التطبيقية والذكاء الاصطناعي في استحداثها في إطار بناء مشروع متكامل للدفاع عن السنة المطهرة
تثار عادة مجموعة من المغالطات حول الردود التي تناقش تلك الآراء، أو تواجهها، أو تتصدّى لها. ولا يثير تلك المغالطات أصحاب القراءات الجديدة أو الذين يعلنون موقفهم الرافض للدين برمّته أو معجبوهم وأتباعهم فحسب، بل حتى أحيانا في دوائر الإسلاميين وعوام مثقّفيهم والخائضين في الشأن العام منهم
لاقى أمر العاهل السعودي بإنشاء مجمع الملك سلمان للحديث النبوي، استحسانا كبيرا في الوسط الرسمي والشعبي السعودي، باعتباره عملا عظيما يعكس عناية خادم الحرمين بالسنة النبوية، واهتمامه بخدمتها، لما لها من مكانة عظيمة في الإسلام، بحسب المشيدين بالأمر الملكي والمادحين له.
دعا الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى في المغرب (أعلى هيئة دينية بالبلاد)، محمد يسف، الأربعاء، إلى إعادة النظر في واقع الإفتاء في العالم الإسلامي في ظل الاضطرابات التي يشهدها بعد دخول جهات كثيرة إليه.
هاجم الداعية السلفي المصري أبو إسحاق الحويني الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، واصفا إياه بالجاهل فى علم الحديث، وأنه على استعداد لتقديم العلم لـ"كريمة".
واصل الإعلامي والكاتب الصحفي المقرب من رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي "إبراهيم عيسى" حملته على كتاب "صحيح البخاري"، والطعن في حجيته كأصح كتاب بعد القرآن، وذلك في أحدث مقالاته بجريدة "المقال" التي يرأس تحريرها، الجمعة، بعنوان: "السيدة عائشة قالت: "لا"..كيف علمتنا السيدة عائشة أن نغلط في البخاري ونحن