قالت اللجنة
الوطنية العليا للأسرى
الفلسطينيين إن الأسرى قرروا تعليق
الإضراب المفتوح عن
الطعام في سجون
الاحتلال، الذي كان مقررا في الرابع عشر من أيلول/ سبتمبر الجاري.
وأوضحت اللجنة
في بيان لها، أنها اتخذت القرار "بعد تراجع إدارة السجون عن قراراتها بحق
الأسرى بتقليص زيارة ذوي الأسرى لأبنائهم في السجون".
ولفتت إلى
أنها "ستبقى في حالة الجهوزية والاستنفار الكاملة في صفوف الأسرى ومن خلفهم
شعبهم، للحفاظ على حقوقهم وكرامتهم حتى نيل حريتهم التامة".
وأكدت اللجنة: "لن نسمح يوما بأن يتم المس بحق أصيل انتزعناه بجوعنا وصبرنا وتضحية
شهدائنا من أبناء الحركة الأسيرة".
اظهار أخبار متعلقة
وبداية أيلول/
سبتمبر الجاري، أعلن الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، شروعهم في إضراب
مفتوح عن الطعام اعتبارا من 14 من الشهر نفسه، ردا على إجراءات تهدف إلى التضييق
عليهم داخل السجون، بينها تقليص زيارات ذويهم.
وقالت اللجنة
الوطنية العليا للأسرى في بيان صحفي حينها، إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي
المتطرف إيتمار بن غفير، يطل "بقرار جديد يمس به أقدس مقدساتنا نحن الأسرى
عبر تقليص زيارات أهالينا لتصبح مرة كل شهرين، ظاناً أننا قد نستسلم أو نتعب في
مواجهة عدوانه وصلفه".
اظهار أخبار متعلقة
وتابعت:
"بعد المس بخبزنا ومائنا اليوم، أمهاتنا وزوجاتنا وأبنائنا بتقليص الزيارات،
في ظل كل ذلك لا بد لنا من موقف ولا بد لنا من أفعال توازي حجم العدوان".
ويبلغ عدد
الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو 5100، بينهم 32 أسيرة،
و165 طفلا، وأكثر من 1200 معتقل إداري، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.