أعلن الجيش
المصري، مساء الجمعة، أن "طائرتين مسيرتين تم استهدافهما خارج
المجال الجوي المصري قرب خليج العقبة، ما أسفر عن سقوط حطام إحداهما بمنطقة نويبع،
وسقوط الأخرى بطابا شرق البلاد".
جاء ذلك في بيان لمتحدث الجيش العقيد غريب عبد
الحافظ، عقب ساعات من بدء تحقيقات في حادث سقوط طائرة مسيرة في
طابا، وحديث إعلام
محلي عن سقوط جسم غريب في نويبع، وكلتا المدينتين قرب الحدود مع "
إسرائيل".
وقال عبد الحافظ: "أسفرت نتائج التحقيقات
عن أن طائرتين موجهتين بدون طيار (مسيرتين)، كانتا متجهتين من جنوب البحر الأحمر
إلى الشمال، حيث تم استهداف إحداهما خارج المجال الجوي المصري بمنطقة خليج العقبة".
وأضاف أن ذلك الاستهداف "أسفر عن سقوط بعض
حطامها بمنطقة غير مأهولة بالسكان بنويبع، إضافة إلى سقوط (الطائرة المسيرة)
الأخرى بطابا".
اظهار أخبار متعلقة
وأكد المتحدث العسكري المصري، أن "القوات
الجوية وقوات الدفاع الجوي، تكثفان من أعمال تأمين المجال الجوي المصري على كافة
الاتجاهات الاستراتيجية للدولة".
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أعلن
الجيش المصري عن سقوط طائرة دون طيار "مجهولة الهوية" على مبنى في مدينة طابا الحدودية
مع "إسرائيل"، وسط حديث الإعلام المحلي عن "حادث سقوط جسم غريب قرب محطة كهرباء
في مدينة نويبع بالبحر الأحمر (شرقا)"، فيما اتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية
جماعة "الحوثي" بذلك دون تعليق فوري من الأخيرة.
يأتي إعلان الجيش المصري بعد كشف الجيش
الإسرائيلي، الجمعة، عن إحباط سلاحه الجوي هجوما جويا في منطقة البحر الأحمر،
مؤكدا "اعتراضه أهدافا معادية كانت في المنطقة"، دون أن يكشف أيضا عن
الموقع المحدد الذي تم فيه اعتراض هذه الأهداف.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تسيير المسيرتين
حتى الآن.
اظهار أخبار متعلقة
والأحد، أطلقت دبابة للجيش الإسرائيلي النار،
وأصابت موقعا مصريا قرب الحدود في منطقة كرم أبو سالم، بحسب ما أعلنت "تل أبيب"،
التي قالت إن الحادثة وقعت "عن طريق الخطأ".
وتأتي هذه الحوادث في وقت يتعرض فيه قطاع
غزة
منذ ثلاثة أسابيع، لعملية عسكرية إسرائيلية، أطلقت عليها اسم "السيوف
الحديدية" دمرت أحياء بكاملها، وأسفرت عن 7326 شهيدا، منهم 3038 طفلا، و1726
سيدة، و414 مسنا، إضافة إلى إصابة 18967 مواطنا بجراح مختلفة.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة حماس أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أنها أسرت ما
يزيد على الـ220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6
آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.