أصدر النظام
المصري بيانا تنصل فيه من تصريحات الرئيس الأمريكي جو
بايدن بشأن قرار
السيسي القاضي بإغلاق
معبر رفح بالتزامن مع الحرب التي تتواصل في قطاع
غزة منذ ما يزيد عن أربعة أشهر.
وأعلنت "الرئاسة المصرية" أنها منذ اللحظة الأولى للحرب على غزة، فتحت معبر رفح الحدودي مع القطاع "دون أي قيود أو شروط" لإدخال مساعدات إليه.
وذكر البيان: "الإشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الأوضاع في قطاع غزة، تؤكد توافق المواقف واستمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة، والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية".
وأضاف: "فيما يتعلق بموقف ودور مصر في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، فإن مصر، منذ اللحظة الأولى، فتحت معبر رفح من جانبها بدون قيود أو شروط".
اظهار أخبار متعلقة
وأوضح أن مصر "قامت بحشد مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي قامت بإرسال مساعدات إلى مطار العريش".
وتابع: "مصر ضغطت بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول هذه المساعدات إلى القطاع، إلا أن استمرار قصف الجانب الفلسطيني من المعبر من قبل إسرائيل، الذي تكرر أربع مرات، حال دون إدخال المساعدات".
وأوضح بيان الرئاسة المصرية: "بمجرد انتهاء قصف الجانب الآخر من المعبر قامت مصر بإعادة تأهيله على الفور، وإجراء التعديلات الفنية اللازمة، بما يسمح بإدخال أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهالي القطاع".
وأكد البيان أن مصر ستظل مصممة على وقف إطلاق النار في قطاع غزة في أقرب وقت، مشددة على أن "أي محاولات لتهجير سكانه ستبوء بالفشل".
وكان بايدن قال في مقطع مصور منشور على الحساب الرسمي للبيت الأبيض بمنصة إكس، "كما تعلمون مبدئيا الرئيس السيسي لم يرد فتح الأبواب للسماح بالمساعدات الإنسانية بالدخول، أنا تحدثت إليه وأقنعته بفتح البوابات"، وفق ما نقلته قناة "سي إن إن" الأمريكية.
اظهار أخبار متعلقة
وتابع بايدن: "تحدثت مع الجانب الإسرائيلي وكنت أدفع بقوة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.. هناك الكثير من الناس الأبرياء يتضورون جوعا، الكثير من الناس الأبرياء في مشكلة ويموتون وهذا يجب أن يتوقف"، وفق المصدر ذاته.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا مدمرا على قطاع غزة بدعم أمريكي مطلق، خلّف عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.
وإثر الفظائع المرتكبة بالقطاع تواجه دولة الاحتلال اتهامات بارتكاب "إبادة جماعية" أمام محكمة العدل الدولية، للمرة الأولى بتاريخها، ما قوبل بترحيب إقليمي وعالمي لوضع حد لإفلات الاحتلال من العقاب، فيما واجه ذلك معارضة أمريكية.