قال الكاتب والمحلل
الإسرائيلي عاموس هرئيل، إنه في الوقت الذي تنتظر فيه "إسرائيل" جوابا
من
حماس، على صفقة تبادل جديدة، يواصل بنيامين
نتنياهو تصلبه في المواقف.
وأوضح هرئيل، أن المحادثات حول صفقة التبادل توجد
الآن في مرحلة انتظار جواب حماس، إسرائيل سمعت بالتفصيل عن الخطة الجديدة التي
اقترحها الوسطاء في القمة التي عقدت في باريس في يوم الجمعة الماضي، يبدو أن
جوابها الأولي كان إيجابيا، وحماس، التي لم تتم دعوتها للقمة، حصلت الآن على تفاصيل
العرض مباشرة من القطريين والمصريين.
ولفت إلى أن نتنياهو امتنع حتى الآن عن إصدار تصريحات باللغة
العبرية في أعقاب التطور في المفاوضات، ولكنه لا يحافظ على هدوء مصطنع كامل.
اظهار أخبار متعلقة
وقال إن القناة 12 العبرية، نشرت أمس بأن نتنياهو أضاف،
بشكل متأخر، طلبا جديدا بشأن الأسرى من العيار الثقيل، لنفيهم إلى قطر، وهذا الطلب
لن يكون مقبولا من جانب حماس أو حتى قطر، ومشكوك فيه أن يكون مدعوما مهنيا من قبل أجهزة
الأمن، وهو طلب إضافة إلى التخوفات فإن التشدد فيه سيصعب من عقد الصفقة.
وفي الخلفية يبدو أن هناك تأثيرا
للضغط العسكري في
غزة وفي خانيونس، إلى جانب التهديد باجتياح رفح، بحسب زعم
الكاتب، لكنه يقول في الوقت ذاته، إنه قتل في نهاية الأسبوع قائد فصيل وجنديان من لواء
جفعاتي، ربما أنه بعد خمسة أشهر من الاحتكاك الصعب الذي شمل الكثير من الخسائر فإن
حماس بدأت تعيد ترتيب صفوفها.
من جانب آخر، وزيرا اليمين المتطرف، بتسلئيل سموتريتش
وايتمار بن غفير، أشارا إلى أنهما لن يؤيدا الصفقة المخطط لها. ولكن هذا لا يعني
بالضرورة أن حزبيهما سينسحبان من الائتلاف إذا تمت المصادقة على اتفاق جديد لإطلاق
سراح المخطوفين.