يكتنف الغموض مصير سبعة معتقلين على الأقل، تم إيقافهم من قبل السلطات الأمنية في
مصر، بعد خروجهم في مظاهرة نادرة احتجاجا على غلاء الأسعار بمحافظة الإسكندرية.
ونقل موقع "مدى مصر" عن المحامي محمد رمضان، قوله إن "السلطات الأمنية تفرض حالة تعتيم شديدة في ما يتعلق بالمتظاهرين المقبوض عليهم من مظاهرة الدخيلة بالإسكندرية".
وأشار رمضان إلى أن أيا من المحامين لم يتمكنوا من الحصول على تحديثات تخص القضية.
اظهار أخبار متعلقة
وذكرت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان (مستقلة)، أن قوات الأمن فرقت المظاهرة التي رفعت شعار "جوعتنا يا سيسي"، واعتقلت عددا غير معلوم من المشاركين فيها، وأحالتهم إلى مقار الأمن الوطني في منطقة الدخيلة بحي العجمي غرب محافظة الإسكندرية لاستجوابهم.
وقال سياسيون وحقوقيون إن تنديد المتظاهرين بالجوع والفقر لا يمكن فصله عن المطالبة بالحرية وإسقاط النظام الذي فرط في مقدرات البلاد، حيث ردد المتظاهرون: "ارحل يا عواد"، في إشارة إلى
السيسي الذي تنازل عن ثروات المصريين.
وطالبت منظمات حقوقية السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن المعتقلين، الذين خرجوا بشكل عفوي للتعبير عن غضبهم وسخطهم الشديدين من تردي الأوضاع الاقتصادية التي تسببت فيها سياسات النظام الخاطئة.
اقرأ أيضا: