رحبّ القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، محمود
الزهار، بالمصالحة
القطرية المصرية، نافيا وجود ضغوط قطرية على حركته بعد تلك
المصالحة.
ورحب الزهار، في تصريحات نقلها مساء اليوم السبت موقع "البيان" الإلكتروني، بالتقارب القطري المصري، مؤكدا أن تقارب الدول العربية يصب في مصلحة القضية الفلسطينية.
وشهدت العلاقات المصرية القطرية، مساء السبت الماضي، التطور الأبرز منذ توترها، بعد الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، باستقبال عبد الفتاح السيسي، في القاهرة، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، المبعوث الخاص لأمير قطر، ورئيس الديوان الملكي السعودي خالد بن عبد العزيز التويجري، المبعوث الخاص للعاهل السعودي، قبل أن يتم بعدها بيومين، غلق قناة الجزيرة مباشر مصر، التي كان النظام المصري يعتبرها منصة للهجوم عليه، ومحور خلاف رئيسي بين البلدين.
ونفى الزهار، في ذات الوقت، وجود ضغوط قطرية على حركته ووقف الدعم عنها بهدف تغيير سياستها تجاه مصر.
وتابع: "علاقتنا مع مصر جيدة، ونحن لا نقوم بأي تحريض تجاه مصر، ولا نتدخل في الشأن الداخلي المصري".
وكانت مواقع فلسطينية محلية، نقلت اليوم عن مسؤول لم تكشف هويته، أن قطر أبلغت قادة حركة حماس بوقف دعمها للحركة، في إطار الضغط على الحركة لتغيير سياساتها ضد مصر.
وتقول حركة حماس، إنّ دعم قطر شكلّ إسناداً حقيقياً مالياً وسياسياً ودبلوماسياً ومعنوياً لقطاع غزة المحاصر إسرائيليا منذ عام 2007.