قال رئيس الوزراء الكندي، ستيفين جوزيف هاربر، إن "
الجهاد عدونا الأول داخل البلاد وخارجها، ومن أجل هذا فقد انضمت
كندا للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش".
وأضاف هاربر في رسالة نشرها أمس الثلاثاء، بمناسبة اليوم الوطني لضحايا
الإرهاب في كندا، أنّ "الحكومة سنّت قوانين ومنحت صلاحيات لرجال الأمن من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد".
وأشار هاربر إلى أنّ كندا واجهت الإرهاب أول مرة عام 1985، في حادثة تفجير طائرة الخطوط الجوية الهندية، التي راح ضحيتها 329 راكبًا.
ولم يتطرق هاربر في رسالته، إلى العمليات الإرهابية التي نفذتها منظمة "أصالة" الأرمنية الإرهابية، من اغتيالات طالت دبلوماسيين أتراك في كندا، وتحديدا في 27 آب/ أغسطس 1982، عندما اغتال مسلحو المنظمة الملحق العسكري في السفارة التركية في أوتاوا العقيد "أتيلا ألتي كات"، وهجوم المنظمة الإرهابية في آذار/ مارس 1985 على السفارة التركية في أوتاوا، وذهب ضحيتها شرطي كندي.
من الجدير بالذكر أن هاربر زار
العراق مطلع الشهر الماضي لتأكيد دعم كندا للعراق في حربه مع تنظيم الدولة، وقام بزيارة إقليم كردستان العراق وعقد لقاء مع رئيس الإقليم مسعود بارزاني في مطار أربيل.
وأشارت رئاسة الإقليم إلى أن البحث تناول "الدعم العسكري والإنساني من الحكومة الكندية لإقليم كردستان العراق وقوات البشمركة".