نفى مسؤول سعودي صحة مقطع الفيديو المتداول على منصات التواصل الاجتماعي حول لقاء
وزير التجارة ماجد بن عبدالله القصبي بأحد مسؤولي
الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الأنباء
السعودية، عن المسؤول قوله، إن المقطع المصور كان في أثناء وقوف القصبي مع وزيرة التجارة النيجيرية قبيل افتتاح أعمال المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث تقدم شخصٌ للسلام عليه، وبعد ذلك عرّف نفسه بأنه وزير الاقتصاد في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، دون سابق معرفة بهوية الشخص.
كما أكد المسؤول السعودي على موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي.
والاثنين، التقى وزير التجارة والصناعة الإسرائيلي نير بركات مع وزير التجارة السعودي ماجد بن عبد الله القصبي، على هامش اجتماع لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي.
وقال متحدث باسم بركات، إن الوزير عبّر عن ثقته في قدرة البلدين على "صنع التاريخ معا"، على حد تعبيره.
ويعد اللقاء المصور حدثا نادرا؛ نظرا لعدم وجود علاقات رسمية بين البلدين، على الرغم من أن الولايات المتحدة تسعى إلى التقريب بينهما.
وذكر مكتب الوزير الإسرائيلي أن بركات قال للقصبي: "دولة إسرائيل مهتمة بالسلام مع الدول الساعية إلى السلام، ويمكننا أن نصنع التاريخ معا".
ويشارك بركات والقصبي في المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية، الذي يهدف إلى وضع قواعد جديدة للتجارة العالمية.
ولم تعلق سفارة السعودية في أبوظبي على الاجتماع بين الوزيرين.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أكد، الأربعاء، أن السعودية لا تزال "مصممة" على مواصلة الجهود نحو
التطبيع مع "إسرائيل"، مؤكدا أن ذلك سيتطلب تهدئة الأوضاع في
غزة، والدفع نحو حل الدولتين.
وبذلت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، جهودا حثيثة لإقناع السعودية بتطبيع علاقاتها مع "إسرائيل".
وتضع السعودية شروطا عدّة للتطبيع، منها حصولها على ضمانات أمنية من واشنطن، ومساعدتها في تطوير برنامج نووي مدني.