أثارت قناة "إل بي سي" اللبنانية جدلا واسعا، بعد بثها برنامجا ساوى بين قادة حركة حماس، وقادة حكومة
الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة.
وبثت "إل بي سي" برنامجا استعرض ما وصفها بأوجه الشبه بين رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، وقائد الحركة في
غزة يحيى السنوار، والقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف من جهة، وبين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزيريه المتطرفين إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش.
وزعمت "إل بي سي"، أن "حماس" قتلت المدنيين في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وتسببت في دمار غزة، وأن قادتها يتشابهون مع وزراء حكومة نتنياهو بـ"الجنون والتطرف".
وتسبب فيديو "إل بي سي" بسخط واسع في مواقع التواصل، إذ اتهمها ناشطون بترويج الرواية الإسرائيلية، ومحاولة خلق تبرير للإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ أكثر من خمسة شهور.
وقال ناشطون؛ إن "إل بي سي" تحاول إيهام متابعيها بأن الوضع في غزة قبل العدوان كان مثاليا، بينما كان الغزيون يعانون الويلات جراء حصار الاحتلال المطبق عليهم.