قال مسؤول أمريكي مطلع، إن مسؤولي المخابرات
الأمريكية، توصلوا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين، لم يأمر على الأرجح، بقتل
زعيم المعارضة أليكسي
نافالني.
ونقلت أسوشييتد برس، عن مسؤول مطلع قوله، إن
مجتمع الاستخبارات، لم يجد دليلا دامغا، أن بوتين، كان على علم بتوقيت
وفاة
نافالني، والتي جاءت قبل وقت قصير من إعادة انتخابه، أو أمر بها بشكل مباشر.
وبعد فترة وجيزة من
وفاة نافالني، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن إن بوتين هو المسؤول في النهاية،
لكنه لم يتهم الرئيس الروسي بإصدار أمر مباشر بذلك.
وفي ذلك الوقت، قال
بايدن إن الولايات المتحدة لا تعرف بالضبط ما حدث لنافالني، لكن "ليس هناك
شك" في أن وفاته "كانت نتيجة لشيء فعله بوتين وبلطجيته".
وكان أعلن في
روسيا، عن وفاة نافالني، أشرس
معارضي بوتين، في 16 شباط/فبراير في مركز احتجاز يقضي فيه سجنا لمدة 19 عاما.
ووصف بوتين، وفاة زعيم
المعارضة، أليكسي نافالني بأنها "حادثة مؤسفة" وادعى أنه كان على
استعداد لإطلاق سراحه مقابل السجناء الروس المحتجزين في الغرب.
وقال المسؤولون الروس إن
نافالني توفي لأسباب طبيعية ونفوا بشدة تورطهم في تسميمه ووفاته، ونقل عن مقربين من نافالني قولهم بعد وفاته إنه كان على وشك إطلاق سراحه في عملية
تبادل للأسرى.
وقال بوتين إن
المبادلة كان لها شرط واحد، ألا يعود نافالني إلى روسيا أبدا.
وأوضح: "قلت أنا
موافق فقط بشرط واحد: سنقايضه ولكن تأكد من أنه لن يعود، ودعه يبقى هناك"،
وأضاف: "لكن هذا لم يحدث، هكذا هي الحياة".