ستةُ رؤساء دول عربية أسقطتهم شعوبُهم، وبقيّ واحدٌ مُتكئاً على قوات أجنبية تحمي بلاده. والمصادفة أن الرؤساء الستة وقفوا في الصف الأول، في أحد الاجتماعات العربية، بينما وقف الزعماءُ العرب الآخرون في الصف الثاني! حيث تم وضع علامة ( x ) على صور الستة، إشارة لرحيلهم بعد الحراك الشعبي.
لن تنجح القمة الخليجية ويوجد من يجلس على الطاولة يريد "التهام" دولة قطر، وفرض الوصاية عليها، ومسك دفاتر حساباتها ووضع حراسة على آبار نفطها وغازها! هذا لا يمكن أن يحدث في القرن الواحد والعشرين. لقد ولّى زمن "بيت الطاعة"، وخرجت الشعوب من قماقم الخوف، كما ماتت أعراف (أنا وابن عمي على الغريب).
من يقرأ البيان الصادر عن اجتماع وزراء إعلام دول الحصار الخليجية ومصر، الذي عُقد في الرياض يوم 3/8/2017، يُدرك أنه يأتي ضمن الإجراءات السياسية التي تحاول النَيل من دولة قطر، والإمعان في "شيطنتها"!
كتب أحمد عبد الملك: صادقَ مجلس الأمن الدولي يوم 20 يوليو الجاري على الاتفاق النووي الذي توصلت إليه القوى الكبرى وإيران في فيينا يوم 16 من الشهر ذاته. ويتضمن الاتفاق رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران منذ 12 عاما، مع التأكيد على منعها من امتلاك القنبلة النووية.
دخلت الثورة السورية عامها الخامس، وما زال هدفها لم يتحقق، نظراً لواقع الحال على الأرض في سوريا، ومواقف الدول الحليفة لها وغير الحليفة، والتي أجّلت التوصل إلى حل حاسم، عسكرياً كان أم سياسياً، لإنهاء مأساة الشعب السوري.