الكبيسي قال: لا يمكن ضمان انتخابات نزيهة وعادلة وشفافة في العراق وأن التزوير وتغيير النتائج عملية منهجية ومؤسسية تتواطأ سلطات الدولة ومؤسساتها بينها لتحقيقها
تجريد المستعمَر من إنسانيته مقدمة ضرورية للتعاطي مع أي فعل غير قانوني وغير أخلاقي ضده، وتكريس فكرة أنه «روح الشر وخلاصته» أو الشر المطلق الذي يحطم كل ما يقابله
من أهم ظواهر الدولة في منطقتنا العربية، ظاهرة المكرمات/العطايا، وهي سياسة تنتمي إلى الدولة السلطانية ما قبل الحديثة؛ حيث الحاكم هو المالك للدولة، وليس مجرد موظف فيها، وحيث لا مكان للمواطنين فيها بل للرعايا! وتبعا لابن خلدون فإنّ السلطان (أو رئيس الجمهورية هنا) هو "المالك للرعية القائم في أمورهم عليهم" كما يعرفه ابن خلدون، الذي يستخدم عبارة "صاحب الدولة" لوصفه، لأن الملكية هنا ملكية حصرية لا يشاركه فيها أحد!
ثبت خلو العراق الكامل من أسلحة الدمار الشامل، وثبت معه التزييف الذي قامت به أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية تحديدا، لتسويغ الاحتلال، مع ذلك يصرّ بعض العراقيين على قانونية تلك الحرب
لا يمكن لأي متتبع لطبيعة العلاقات العراقية الأمريكية سوى أن يدرك، في النهاية، أنه أمام أحجية حقيقية، وكأي أحجية يكون اللعب باللغة، في كثير من الأحيان، أداة أساسية لضمان مزيدٍ من الغموض واللبس!