شنَّت المقاتلات الأمريكية يوم الخميس الماضي، هجوما بالقنابل الموجهة فائقة الدقة ضد مجمع للبنية التحتية يقع عند مفترق الطرق في شرق سوريا، ذلك الذي تستخدمه المليشيات المدعومة من إيران. وبحسب التقارير التي وردت أنَّ الغارة قد أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن فرد واحد، ولا يزيد على 20 فردا من المليشيات مع
تعد التوترات الجارية في تلك المنطقة من العالم مهمة وخطيرة للغاية، ولكن ينبغي حلها في سياق المقاربة الأوسع نطاقا التي تعتمدها الولايات المتحدة في مواجهة الصين.
يشير الانتشار الواسع النطاق لمؤتمرات الفيديو عن بُعد، في عصر انتشار فيروس «كورونا»، إلى التقدم الكبير الذي أحرزته تكنولوجيا الاتصالات منذ أن كنت أناقش مجريات حرب أفغانستان مع الوزير روبرت غيتس، عبر شبكة اتصالات مرئية بالغة الاهتزاز. ولكن يتعين علينا ضمان أن التحسينات الجديدة المستحدثة في نطاق الأمن
من العبارات العسكرية الشائعة التي سمعتها مرارا وتكرارا، وذلك خلال رحلاتي البحرية الطويلة إلى جبال أفغانستان: «الهواة يتحدثون عن الاستراتيجية، لكن المحترفين يتحدثون عن اللوجيستيات».
في أحدث تطورات حلقات المنافسة المحمومة على مشروع الحوسبة السحابية التابع لـ«البنتاغون»، وتقدر قيمته بـ10 مليارات دولار، أعلن مكتب المفتش العام التابع لـ«البنتاغون» فتح تحقيق جديد حول ما إذا كانت تجاوزات أو فساد شاب عملية التعاقد حتى هذه اللحظة. ومن المقرر أن يكمل هذا التحقيق، الذي وصفته مصادر من داخ
رغم أن القرصنة الإلكترونية الروسية كانت من التهديدات القائمة والمستمرة لعدة سنوات حتى الآن، إلا أن الأيام القليلة الماضية قد سلطت المزيد من الضوء بنطاق واسع على الجرائم السيبرانية الروسية الموجهة ضد الولايات المتحدة الأمريكية، ومنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) والمنظمات الحكومية من مختلف أرجاء العالم
الرسالة إلى الغرب واضحة للغاية: يمكن لروسيا والصين العمل معا على الصعيد العسكري ضد حلف شمال الأطلسي في الشرق، أو ضد الولايات المتحدة وحلفائها في المحيط الهادئ.
في الوقت الذي توجد فيه لدى إيران خطط تفصيلية لإغلاق المضيق، لدى الولايات المتحدة خطط طوارئ للاستجابة وإعادة فتح المضيق. إلا أن هذه ستكون عملية أطول مما تظنه الغالبية، خصوصاً إذا حظيت إيران بفرصة زرع عدد كبير من الألغام في المياه.
حالة العداء بين قادة أكبر دول الحلف ظهرت في غير وقتها في ظل الضغوط التي تمارسها روسيا بقيادة فلاديمير بوتين على محيط حلف الناتو، مستخدماً تكنيكاً حربياً هجيناً لزعزعة استقرار منطقة البلطيق ومجموعة دول البحر الأسود، وكذلك اختراق الفضاء الإلكتروني لإضعاف الديمقراطية في دول بعيدة عنها بعد أمريكا.