ما يحدث في الضفة، هو حرب ضد الوجود الفلسطيني، وهي لا تقل خطورة عن الحرب التي يشنها الكيان في غزة، وقد ازدادت في الآونة الأخيرة الدعوات لطرد الفلسطينيين من الضفة إلى الأردن، تحت سمع وبصر ورعاية الاحتلال الصهيوني.
تحيط بقطاع غزة 8 معابر، ستة منها تصل القطاع بالأراضي المحتلة عام 1948، وتسيطر عليها سلطات الاحتلال، التي تغلق أربعة منها بشكل تام، وتفتح معبرين بشكل متقطع هما: "بيت حانون" و"كرم أبو سالم"، بينما تسيطر مصر على معبرين آخرين، هما "رفح" و"بوابة صلاح الدين".
عبد الله المجالي يكتب: الاتفاق بين السعودية وإيران لن يكون له أثر أو انعكاس ملموس، سواء إيجابا أو سلبا، على ملف التطبيع السعودي مع الاحتلال الإسرائيلي.
كل الروايات والقصص التي تعج بها المواقع الإلكترونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي مصدرها الاحتلال ذاته، فليس عندنا أدنى فكرة عن عملية التخطيط أو التنفيذ أو الاختفاء من طرف الأبطال..
هناك في أقصى الغرب، وفي عاصمة الضباب تعلن منظمة "أصدقاء الأقصى" ومقرها بريطانيا، عن إطلاق مبادرة "أسبوع الأقصى العالمي" التي تبدأ فعالياته من السادس إلى الثاني عشر من الشهر المقبل، وتهدف إلى دعوة الجميع للتضامن مع الأقصى والتعريف به ونصرته، وتنظيم فعاليات مختلفة نصرة للأقصى، ما يمنح الجميع الفرصة لإ
بعيدا عن الأزمة المحتدمة بين الحكومة ونقابة المعلمين منذ الإضراب الشهير عام 2019 الذي أجبر الحكومة على الرضوخ لمطالبها، فإن مديات الأزمة ووصولها لمرفق القضاء وصدور قرار ابتدائي بحلها، يضع مصير النقابات المهنية جميعها في مهب الريح
إن كثيرا من النخب وحتى قطاع من الشعب يشتمّون في الإجراءات الأخيرة ضد قادة النقابة رائحة الثأر والانتقام، ومحاولة للتخلص من صداع الرأس المسمى "نقابة المعلمين"..
إننا أمام سؤال مركب يتكون من عدة فروع؛ الأول: هل عاقبت الدولة الحركة الإسلامية على قرارها المشاركة بالانتخابات؟ الثاني: هل عاقبت جماهير وأنصار الحركةِ الحركةَ على قرار المشاركة؟ الثالث: هل عاقب أبناء وأعضاء الحركة حركتهم؟
الأخطر من ذلك، فإن الوفد التطبيعي دخل الأقصى دون إعلام دائرة الأوقاف هناك، وهو تجاوز لصلاحيات الأوقاف الأردنية صاحبة الوصاية على المقدسات في القدس، وبمثابة سحب اعتراف هذه الدول العربية التي أرسلت هؤلاء الأشخاص بالوصاية الأردنية، واعتراف بسيادة الاحتلال على المقدسات
من هنا تأتي خطورة الاتفاقية الإماراتية الصهيونية، فهي تقفز بالاستراتيجية الصهيونية إلى مقاربات جديدة للصراع العربي الصهيوني؛ وتخلخل هذا المصطلح وتحاول تفكيكيه بحيث لا يعود له وجود على الإطلاق