الأعجب من الذين أخطأوا في أوائل الخمسينيات؛ حين توهموا أن تنفيذ قرار التقسيم كان ممكناً لو وافق عليه الفلسطينيون والعرب، فهم الذين يرددون النقد نفسه اليوم
الذين صفقوا، أو رحبوا بحرارة، لبيان المصالحة الذي صدر في القاهرة بين وفدي حماس وفتح، عليهم أن يتابعوا بالحرارة نفسها التصريحات التي صدرت وتصدر عن محمود عباس وكبار معاونيه وممثليه. لأنها كلها ذاهبة باتجاه تخريب المصالحة، وتخييب آمال من يظنون أن المصالحة بأي ثمن أفضل من الانقسام، أو يعتبرونها ستخرج "الزير من البير".
مجموعة أحداث تتعلق بالوضع الفلسطيني وقعت خلال الشهرين الماضيين أو أكثر قليلاً. وقد راحت أغلب التعليقات، أو المقالات التحليلية، تذهب مع كل حدث باعتباره حدثاً مفصلياً سيكون ما بعده غير ما كان عليه الوضع قبله.
المتابع للعلاقات بين الدول في المنطقة العربية- الإيرانية- التركية في ظل ما شهدته من تطورات عاصفة شديدة التقلب خلال الست سنوات الماضية، لا سيما في السنتين الأخيرتين، بل لا سيما في الستة الأشهر الأخيرة، لا بد من أن يحار كل الحيرة، ويشعر بأن تلك العلاقات تتغيّر بسرعة هائلة.
ستثبت التجربة الراهنة في المعركة من أجل الأقصى بأن تصعيد الانتفاضة الشعبية إلى المواجهات الشاملة والعصيان المدني هي الاستراتيجية القادرة على تحقيق هدفيْ تحرير الضفة الغربية والقدس وتفكيك المستوطنات واستنقاذ المسجد الأقصى، وبلا قيد أو شرط.
جاء الخبر في الصحف اليومية في 23 حزيران/يونيو كالتالي: قطع المبعوث الأمريكي لعملية السلام جيسون غرينبلات زيارته الأراضي الفلسطينية، وعاد إلى واشنطن مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر (صهر ترامب). وذلك بعد جولة محادثات وصفت بأنها "غير موفقة" مع الجانب الفلسطيني.
من بين الشعارات الأسوأ التي روّجتها قيادة فتح- قيادة م.ت.ف في سبعينيات القرن الماضي كان شعار استقلال القرار الفلسطيني. وذلك بالرغم من جاذبية الشعار لأن الاستقلال كان هدف حركات التحرير العربية والعالمية من الاستعمار. ولأن الاستقلال يفترض به أن يكون نقيضا للتبعية، ومعبرا عن الإرادة الحرة.
لا شك في أن قرار السعودية ومصر والإمارات والبحرين في ضرب حصار بري وبري/جوي على دولة قطر، مع إبقاء، منفذ بري، وبري جوي، فقط، جاء مفاجأة وقلب ما كان قبله من معادلة خليجية..
انتهى إضراب الأسرى بعد 41 يوما من معركة الأمعاء الخاوية، بتحقيق انتصار كبير رضخت فيه حكومة نتنياهو المتطرفة المتغطرسة لتلبية أكثر من 80 في المئة من مطالبهم، مع الاستمرار في التفاوض على العشرين في المئة المتبقية..
يقصد من هذا العنوان القول أن قمم الرياض الثلاث: القمة الأمريكية- السعودية، والقمة الأمريكية- الخليجية، والقمة الأمريكية- الإسلامية، عقدت تحت قيادة ترامب وزعامته ورغباته.