هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ضُمّت سوريا إلى الإمبراطورية الرومانية سنة 64 قبل الميلاد، ولكن على الرغم من دورها كمركز قوة اقتصادية، وأنها كانت تقدم عدة أفواج مساعدة، فإن دراسة سوريا كمقاطعة رومانية، قد تلقّت انتباها وتركيزا أقل بكثير من مقاطعات أخرى مثل إيطاليا، واليونان، وبلاد الغال، ومصر،
أعتقد صادقا مع نفسي بأن الرموز الثلاثة المذكورة أي الحق والحلم والممكن هي التي علينا جميعا نحن العرب تحليلها والنقاش حولها ومن ثم تحديد أولويات الخروج من عنق الزجاجة الذي حوصرنا فيه منذ عهد النكبة 1947 تاريخ إنشاء دولة إسرائيل وما أعقبها من كوارث.
بُعِثَ هذا الكتاب من رماد حريق نوتردام باريس في 15 أبريل 2020، حسب ماذكرته الكاتبة في المقدمة، حيث وقفَ العالمُ مذهولاً في تلك الليلة المصيرية أمام صُور الكاتدرائية التي تلتهمها النيران، إذ لم يتخيل أحدٌ أنّ بناءً يحترق يمكن أن يثير كلّ هذا الاهتمام، ويشدَّ اهتمامَ جماهير العالم أياماً عديدة. دخلت الأمةُ الفرنسية في حدادٍ عام فاجَأ الجميع.
في خضم الجدل الديني والفكري الدائر في الساحة الإسلامية، ظهرت أطروحات تدعو إلى إعادة قراءة النصوص الدينية الأصلية قراءة حداثية، وهو ما قُوبل في أوساط إسلامية أصولية بالاعتراض والرفض، مع بيان ما في تلك الأطروحات من مفاسد في مقدماتها ومضامينها..
يناقش الباحث الفلسطيني صقر أبوفخر في كتابه هذا بعض القضايا التي كان لها شأن في صياغة الوعي التاريخي والهوية التاريخية للفلسطينيين، قضايا مثل دور النخب في الحياة الاجتماعية والسياسية، وتداعيات اللجوء ودوره في تشكيل نخب جديدة..
أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ورقة علمية بعنوان: "غاز غزة بين الواقع والمأمول"، وهي من إعداد الأستاذ الدكتور محمد مقداد والأستاذ محمد نصار، توثق حقوق الفلسطينيين الطبيعية البحرية، وتوصيهم بعدم الاستسلام للاحتلال.
من المعوقات التي تواجه عمل الإسلاميين الفهم السيئ لمعنى التوكل على الله تعالى، ما أفرز ـ في الغالب ـ مجموعتين بين جمهور التيار الإسلامي: واحدة ترى التوكل على الله تعالى في ترك الأخذ بالأسباب والانصراف عن العمل واللامبالاة بمستلزمات الحيطة والحذر..
الإنسان لغز الألغاز. فهو أعسر الأشياء على الفهم وهو أحوج الأشياء إلى التأويل. ورغم ذلك فرؤيته لذاته من أهم عوامل سلوكه لظنه إياها عين حقيقته. إنها ببعديها الذي يشهده منها والذي يشهد به ما يشهده من ذاته أعني ما يعتبره عين كيانه العضوي وما يعتبره عين كيانه الروحي هما ما يجعل الالغاز كله متصلا بهذه العلاقة.
يرصد الباحثان تحوّلا جوهريا في مواقف الدكتور البوطي من السلطة، من الدعوة إلى نصح الحاكم سرا وعلانية والترفع عن مجالسته إلى رفضه الشدة في نصحه ودعوته للتلطف في ذلك. ويجدان في أزمة حافظ الأسد مع الإسلاميين في الثمانينيات نقطة التحوّل الكبرى..
تتمثل جدلية الدين والواقع في صور مختلفة، وتتجلى في مظاهر متعددة، تتراوح في أبرز تمثلاتها بين رؤى دينية تتشبث بنظرتها الاستعلائية على الواقع، وتصر على إخضاعه بكليته لرؤاها وتصوراتها الدينية، وبين نظرات باتت تجد نفسها مضطرة لتكييف تصوراتها ورؤاها الدينية تكييفا يتماشى مع إكراهات الواقع، وظروفه السياسية والاجتماعية القاهرة.
هذا الكتاب يمثل نموذجا لشخصية بارزة، هي شخصية الأب مانويل مسلم، الذي انحاز لأحقية الشعب الفلسطيني بأرضه المحتلة، فوجه النداءات في جميع الاتجاهات؛ داعيا شعوب العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض أبناؤه لمختلف صور العذاب، هدمت فيه البيوت على رؤوس أصحابها، واستغل المناسبات الوطنية كافة ليذكر الشعب بأهمية الصمود والتصدي لهجمات الاحتلال.
من الضروري أن نقدم ملاحظتين على هامش تنظيم قطر لكأس العالم: الأولى، أنه لأول مرة، تنتبه النخب العربية الإسلامية إلى أهمية الفضاء الذي توفره الرياضة للتعبير عن المحتويات الفكرية والثقافية والقيمية والسياسية، فقد ظل هذا الفضاء حكرا على هيمنة المضامين الغربية،
يرى المؤلّف الدكتور بلقاسم القاسمي أنّ الفكر الإسماعيلي وإن كان لا يحمل حسّا عدائّيا للحياة والإنسان والواقع فإنّه لا يحمل مشروعا إصلاحيّا مجتمعيّا واضح المعالم على اعتبار خصوصيّة المنهج، إذ إنه يستهدف الإنسان كذات في إطاره الفرداني..
إن الخطاب على وجه العموم والخطاب الديني بأبعاده الثقافية السياسية الاجتماعية على وجه الخصوص "مصدر من مصادر السلطة". لذلك فإن كل سلطة سياسية أو ثقافية أو مجتمعية أو دينية تسعى إلى فرض رؤاها وتصوّراتها على المجتمع من خلال إنتاج خطاب يستجمع لها شروط السيادة عليه..
اعتاد القارئ العربي على التفكير في الاستشراق بوصفه مجموعة من القضايا التي تُعبر عن تصورات سلبية للإسلام وللعرب يجب علينا فهمها ومناهضتها، لا سيما وقد ساهمت في السيطرة على العالميْن العربي والإسلامي وإخضاعها للكولونيالية..
تُعد فلسفة الدين حقلا من حقول الدراسات الفلسفية، في الثقافات والأكاديميات الغربية، وهي تُعنى بممارسة التفكير الفلسفي في دراسة العقائد والظواهر الدينية، بمنهجية تجعل العقل حاكما ومرجعا في دراسة تلك العقائد والظواهر، فهي تتعاطى مع الفكر الديني بمنظار عقلاني محض..