هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ورغم إشارة بايدن إلى مسؤولية إسرائيل عن الأزمة الإنسانية في غزة، إلا أنه بدلاً من أن يدعو إلى وقف إطلاق النار، ويطالب إسرائيل بسحب قواتها، تعهد عوضاً عن ذلك بإنشاء ميناء عائم لجلب الإمدادات اللازمة إلى غزة.
تردد باتن ما روي لها فتنشره ثم تعود وتقول، ولكن التحقيق الموضوعي والفني والمهني هو الذي سيثبت ذلك. إذن ما هدف الزيارة القصيرة إلا إعطاء مصداقية دولية للرواية الإسرائيلية؟
لقد فعلت إدارة بايدن الكثير لتأجيج الحرب فى غزة وهى تشارك فى المسئولية عن الكارثة الحالية والكارثة القادمة.
استعادة مباني الإذاعة والتلفزيون التي تضم أيضاً المسرح القومي، إلى جانب رمزيتها في وجدان السودانيين فإنها تكمل أيضاً خطوات استعادة الحياة في منطقة أمدرمان
يُحسب لسولوفييف أنه استطاع بأسئلته التحريضية أن يستخرج من الأسد بعضاً من أسوأ وأتفه ما فيه، وتشريح طريقة عمل ذهنه العجيبة، فخرج ببرنامج ناجح بمقاييس عصر التفاهة الذي نعيش فيه
إلى متى سيظل هذا الميناء مؤقتا؟ وما هو مصيره بعد سنوات؟ وقد تعودنا من أميركا على المشاريع الفاشلة، فمثلاً شنّت حرباً على أفغانستان لطرد طالبان، وبعد عشرين سنة أعادتهم للسلطة!
"قلة الحيلة" لا يمكنها أن تكون "استراتيجية وقائية" عميقة تحافظ على "البقاء والمصالح والتوازن".
كل الحرب التي نراها في قطاع غزة، تستهدف ما يتجاوز القطاع بكثير، ولو وصلت لإسرائيل إلى قادة المقاومة واعتقلتهم فلن تعلن عن ذلك برغم حاجتها لانتصار، لأنها تريد استمرار الحرب، ولو عرفت مكان أسراها فلم تقم بإطلاقهم، لأنها لا تريد أي وضع يوقف الحرب.
يبدو أن حساب حقل حرب إسرائيل على قطاع غزة ليس كحساب بيادرالمعارك فيه، فبعد أكثر من 150 يوما من الحرب، لم تحقق إسرائيل هدفها بسحق حماس عسكريا. ومن الواضح أن الحرب على القطاع تتجه إلى حرب استنزاف باستخدام المقاومة تكتيكات حرب العصابات في مواجهة الجيش الإسرائيلي بمدرعاته الثقيلة في مناطق مأهولة، مما يُصعِبُ حركته ويتسبب بتزايد عدد قتلاه. وتكتيك حرب العصابات هذا يعتمد على شن هجمات من قبل خلايا مكونه من اثنين إلى خمسة مقاتلين، ونصب الكمائن واستخدام القناصة، مع تجنب المواجهة المباشرة مع قوات الغزو الإسرائيلي قدر الإمكان.
إنّ منشأ هذا المقال والدافع إلى تسطيره، هو عدم التفات البعض إلى الوظيفة الأساسية للمقاومة في لبنان وفلسفة وجودها، إذ قد يرى أنّ هذه الوظيفة تُحصر إجمالاً في تحرير الأرض.وعليه، عندما يحصل التّحرير تنتفي وظيفة المقاومة، وبالتّالي لا يبقى من داعٍ لوجودها واستمرارها، لأن مبرّر هذا الوجود لم يعد موجوداً؛ وفي هذه الرؤية كثير من السذاجة، إن لم نقل أكثر من ذلك، لأن هؤلاء يخلطون بين إستراتيجية الدفاع وإستراتيجية التحرير، إذ إن إستراتيجية الدفاع تعني - إضافة إلى التحرير - ممارسة أقصى درجات الردع، بهدف الحؤول دون العدوان، في حين أنّ أقصى غاية إستراتيجية التحرير هو - بشكل أساسي - تحرير الأرض من الاحتلال، وهنا ينتهي دورها.
كل الرهانات على أن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة قبل شهر رمضان فشلت، وجولات المفاوضات للاتفاق على صفقة تشمل وقفا لإطلاق النار، أو هدنا إنسانية، مع تبادل للأسرى والرهائن لم تنجح حتى الآن.
نفوذ الدول وخصوصاً العظمى منها لا يقف عند حد، نسمي ذلك احتلالاً أو عدواناً أو مؤامرة، فكل التسميات جائزة وجوهرها واحد... النفوذ..
من الصعب على «الديمقراطيين» إنشاء تشكيلة من الولايات تمنحهم أغلبية رابحة لا تشمل ميتشيجن، فإن تلك الولاية لها أهمية أكبر من الولايات التي من المتوقع أن تكون «ديمقراطية» أو «جمهورية»..
من غير المعقول اختصار نكبة غزة وحصرها فقط في المساعدات الإنسانية وتناسي العنوان الرئيسي المتصل بالحرب الدموية على الفلسطينيين..
تزداد الضغوط على إسرائيل ويضيق صبر العالم بسبب سلوكها في غزة، وبالتحديد إعاقتها ومنعها وصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، الذين باتت أوضاعهم لا تتماهى مع الحد الأدنى للمتطلبات الإنسانية لبني البشر. إسرائيل تعيق وصول المساعدات وتدخل القليل فقط منها، لأسباب عسكرية وأمنية، وأيضا انتقامية سياسية، وهذا ينذر بكارثة إنسانية في غزة.
من مظاهر تأزم أنظمة الديمقراطية الغربية المستمر منذ أكثر من عقدين، أن الحياة السياسية لم تعد تتيح للناخب خيارا فعليا بين مرشحين أو حزبين مختلفين حقّا.