هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما أروع أن يقف الإنسان مع المبدأ، وأن يقول كلمة الحق ولو على نفسه والأقربين!
لا يمكن للمنطقة العربية أو الشرق الأوسط أن تستقر، ناهيك عن أن تزدهر، مع بقاء اليمن ساحة حرب مفتوحة، وبقاء قضية مقتل خاشقجي بعيدةً عن الحسم بمعايير القضاء العدلي النزيه، ولا يمكن للمنطقة أن تخطو إلى الأمام، طالما بقيت الديمقراطية غائبة، وسط هذه الغابة من الأبراج التي يشيدها ابن سلمان وابن زايد
يرى الكاتب والباحث الليبي أن حديث رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح لوفد من أعيان أجدابيا الكبرى، عن خيارات الخروج من الأزمة السياسية، والتلويح إما بفكرة إعادة تشكيل المجلس الرئاسي وفق مقاربة ثلاثة أعضاء، أو انتخاب رئيس مؤقت..
في الوقت الذي تتحدث فيه الأخبار عن العثور على جثة خاشقجي ينتظر العالم ليرى ما الذي سيقدم عليه زعماؤنا من عمل..
ترى الكاتبة المصرية آيات عرابي أن الإنقلاب العسكري الذي نفذه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في 3 تموز / يوليو 2013، كان أكثر شراسة من انقلاب بيونيشيه في تشيلي عام 1973، ومع ذلك فإن السيسي لازال يتصرف كما لو أنه يقود مرحلة مؤقتة.
لا شك أن أداء أنقرة في ملف اغتيال خاشقجي سيكبح عدوانية ولي العهد تجاه تركيا سياساته المتهوّرة إزاءها على المدى القصير..
تعرف المكتبة العربية وخصوصا قسم التوثيق منها المتصل بالتحولات السياسية والعسكرية التي تعرفها منطقتنا، شُحّا بيّنا بسبب عزوف الساسة وأصحاب القرار عن التدوين إما خشية من أصحاب القرار، أو عدم رغبة في فعل ذلك..
كأنه مصمم على عدم الخروج من السلطة قبل أن يحل الخراب، ليس في المملكة فقط، بل في بقية المنطقة. إذ هو يختار مصير القذافي وليس مصير ابن علي، وهذا بمعزل عن طريقة "التغيير" ومدى دمويتها، والتي لا يبدو أن بن سلمان بصدد منعها، بل هو يعمل بشكل حثيث على التسريع الاحتمالات
بن سلمان هو الحاكم، والمطلوب منه أن يتخذ بنفسه قرار عزل نفسه، ويمكن ساعتها أن يتحول إلى قذافي آخر: "دار دار.. زنقة زنقة"، حتى وإن أنفق كل المال السعودي على جهاز الأمن الذي يحميه، وكان هذا سبباً في إضعاف الدولة السعودية، إلى حدود الدول الفاشلة
لقد أساءت السعودية لصورتها وسمعتها في مغامرات كثيرة مثل الحرب على اليمن وحصار قطر، لكنها أضافت إساءة عظمى في مقتل خاشقجي..
من حق تركيا في تعاطيها مع حادث اغتيال الكاتب والإعلامي السعودي جمال خاشقجي، أن تراعي مصالحها قبل أن تحتكم إلى العاطفة أو إلى العنتريات التي يعشقها العرب خصوما كانوا أم حلفاء..
لقد مررت بهذا الحالة كثيراً وطويلاً من قبل، لكن الكتابة بالنسبة لي لم تعد (كما كانت) طريقة للتعبير أو للتثقيف، لكنها صارت "سلاحاً" لا أملك سواه في معركة مع وحوش ضاريات، لذلك فإن "قفلة الكتابة" في هذه الظروف تذكرني بالشعور الأبيض الغامض الذي شعر به الكاتب جمال خاشقجي وهو يواجه القتلة أعزلاً
المطلوب اليوم، وعشية انعقاد المؤتمر الخامس، أن تجري مراجعة شاملة لكل المرحلة الماضية، وتقييم كل النتائج التي حصلت بإيجابياتها وسلبياتها. وعلى ضوء ذلك، وضع خطة مستقبلية كي يستعيد الاتحاد دوره الوحدوي الحقيقي
تونس في حاجة ماسة لقيادة شجاعة ومتبصرة قادرة على نقل الحديث والفعل السياسي من مستنقع التدبير اليومي القصير النفس؛ إلى مستوى أعلى يفتح باب المستقبل. لقد بات جليا أن المنظومة الحاكمة قد استنفدت قدراتها، ولم يعد لديها ما تقدمه لشعب ثار وانتظر
خطاب أردوغان وضع السعودية أمام خيارين: إما التعاون مع أنقرة لمحاسبة جميع المتورطين في عملية اغتيال خاشقجي ومعاقبتهم، وإما تدويل القضية. وكان اللافت في الخطاب إشارة الرئيس التركي إلى ضرورة أن يشمل التحقيق غير السعوديين الذين شاركوا في الجريمة، الأمر الذي يؤكد أن أنقرة لديها أدلة كافية على تورط آخرين
يسعى هؤلاء والذين كثير منهم، يدينون الجريمة وفاعلها، للبحث عن سبب يجعل "خاشقجي خطيرا" كي يلاحقه ذلك الحاكم ويقتله، ثم هم يرفضون في الوقت نفسه أن يكون الغباء المكشوف في التنفيذ غير مقصود، فيذهبون بعيدا للبحث عن أسباب مقصودة دعت الحاكم لتنفيذ هذه العملية بهذا الشكل الذي بدا غبيّا!