هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كانت تجربته أشبه بتجربة العقاد، إذ لم يدرس سوى بضع سنوات، ثم علم نفسه بنفسه، وكتب الكتب والمصنفات وأبدع فيها بجهده الشخصي واجتهاده. حتى أصبح عضو المجمع العلمي العربي في دمشق. انفرد بأسلوب البيان حتى لقب بـ"أديب العربية"..
لعبت الأغنية الوطنية والأهازيج الشعبية دورا مهما في تعبئة الشعب الفلسطيني وتحريضه ضد الاحتلال الإسرائيلي على مدار تاريخه، وكان النضال بالأغنية والفن لا يقل عن النضال بالسلاح ليساهم في تشكيل الوعي لدى الفلسطينيين..
عرفت فلسطين الطباعة منذ منتصف القرن السادس عشر الميلادي. وكان للإرساليات التبشيرية في القرن التاسع عشر أثر في دفع حركة الطباعة إلى الأمام. وقد أنشأ الآباء الفرنسيسكان في القدس مطبعة عربية سنة 1846م..
هذه المرة سنتناول عائلة شاعرين تشكلت من خمسة أعلام من عائلة. الشاعران هما حسين أفندي الحسيني (1841 ـ 1909) نقيب أشراف غزة، وعبد الحي أفندي الحسيني (... ـ 1912) الناشط الذي نفي مع شقيقه إلى تركيا..
ستجد ـ عزيزي القارئ ـ عدداً لا بأس به من الشعراء من آل الحسيني، وهم ليسوا عائلة واحدة، فهم مثل آل الخطيب والحاج والإمام والشيخ الذين وجدوا في كل قرية فلسطينية. فقد كان لنقباء الأشراف في فلسطين شأن عظيم..
كنوع من معركة الذاكرة والاهتمام بالتراث والوعي الثقافي فقد قرر مجموعة من الشبان والشابات عام 2014 اعتبار يوم 25 تموز/يوليو من كل عام "يوم الزي الفلسطيني" ليوجهوا رسالةً قوية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، التي تحاول بكل الطرق تجريد الفلسطينيين حتى من لباسهم التقليدي، وسرقته على الملأ، كما سرقت الأرض..
كانت كتب الغزالي الأولى تتناول قضايا الاستبداد، والفقر، والتخلف الذي سببه الأول: حكام مستبدون جهلة، فكتب: الإسلام والأوضاع الاقتصادية، والإسلام والمناهج الاشتراكية، والإسلام المفترى عليه بين الشيوعيين والرأسماليين، والإسلام والاستبداد السياسي..
يعتبر التراث الشعبي الفلسطيني بمكوناته المختلفة دالة كبرى وجوهرية على وحدة الشعب الفلسطيني وهويته الوطنية، ويعكس في ذات الوقت مدى التطور الحضاري الذي شهدته فلسطين على مر العصور، كنتيجة مباشرة لنشاط الأجداد صانعي الحضارة الحقيقيين؛
أمضى محمد أسعد الإمام أعوامه الأخيرة معتكفاً معظم وقته في الزاوية الأمينية، مدرّساً في المسجد الأقصى يساعده ابنه يوسف في القيام بوظائف إمامة وإفتاء الشافعية. وكان الشيخ خليل التميمي، مفتي الخليل، من أصدقائه الحميمين..
ولد إبراهيم في يافا سنة 1880، وعاش بائساً (حسب الزركلي) ومات فقيراً (حسب الموسوعة الفلسطينية) وفصل معجم البابطين بطفولته قائلاً: درس في كتاتيب يافا، نشأ يتيماً فكفله جدّاه لأبيه ولأمه، وعنهما تلقى الملاحم (الشعبية) العربية..
شاعرنا الذي ولد سنة 1820، درس على مشايخ القرية المعروفة بالانتماء للمذهب الحنبلي، ثم توجه إلى الأزهر ليكمل تعليمه الشرعي، وعاد بعد تخرجه إلى بلاده، فأصبح من أكبر شيوخ المذهب الحنبلي في المنطقة..
هو "معرّي فلسطين" و"بدوي فلسطين".. كما أسماه الكتاب الذي صدر عنه سنة 1993 بعنوان "معرّي فلسطين الشيخ سليمان التاجي الفاروقي حياته وديوانه وشعره" للكاتب عبد الله حسن أبو نمر.. وقد يكون مردّ ذلك أن شاعرنا فقد بصره (مثل المعرّي)..
حضر اسم سيف في بداية تجربته شاعرا على الرغم من قلة إنتاجه الشعري وانقطاعه عنه، بعد أن استحوذت الكتابة التاريخية على تفكيره وصنعت شهرته..
كان شاعراً كثير النظم، له علم بالفقه والأدب، وكان يوقع قصائده المنشورة باسم "حسّان فلسطين"، تأثراً بشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت، واشتهر بلقبه "أبو الإقبال". وتوفي بمكة بعد تأدية مناسك الحج سنة 1941.
يعتبر الفلسطينيون ارتداء الثوب الفلسطيني الفلاحي، جزءا من تراثهم -الذي حاول الاحتلال سرقته وطمسه- ليحكي قصة تمسكهم بالهوية والأرض الفلسطينية..
العرس البدوي في فلسطين عامة وفي غزة خاصة لاقي إعجاب الكثيرين من أبناء القبائل البدوية وجميع أطياف وفئات الشعب الفلسطيني لأنه يشعرهم بالانتماء للأرض والوطن ولاحتوائه على فقرات تراثية مثل الدحية واليرغول وإقامة بيوت الشعر..