هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قطب العربي يكتب: موقف البابا لم ولن يكون محل إجماع قبطي، فقد صدرت عدة تعليقات قبطية تندد بحديث البابا الأخير، ورأت أنه أداة للاستقطاب والفرقة والانقسام والنفخ في النار وفتح الجروح التي لم تندمل، كما انتقدت طعنه في الرئيس مرسي الذي فارق الحياة ولم يعد بإمكانه الدفاع عن نفسه.
ممدوح الولي يكتب: أحداث العدوان الإسرائيلي المدعوم غربيا على غزة، ومعاونة إيران لفصائل المقاومة سواء في غزة أو في لبنان والعراق واليمن، والهجوم الإيراني على إسرائيل بصرف النظر عن حجمه.. تشير إلى مدى التأثير الذي تقوم به إيران بالعالم العربي، بل وبجزء كبير من العالم الإسلامي..
على مدى أسابيع احتدم النقاش في العراق حول إقرار عيد الغدير كعطلة رسمية في البلاد، وسط تحذيرات من محاولات فرض الهوية الطائفية بالقوة..
جاسم الشمري يكتب: كانت المفاجئة الكبرى في التسمية التي حملها التيّار الجديد، وهي تسمية قائمة على "الطائفيّة الدينيّة"، وهذا يتضارب مع الشعارات التي نادى بها التيّار الصدري خلال السنوات الأخيرة، ومنها تأكّيده بأنّ "إصلاح العراق لا يكون إلا بحكومة أغلبيّة وطنيّة"!
عادل بن عبد الله يكتب: ما يُحدد الموقف من إيران -والشيعة عموما- في تونس ليس القضية الفلسطينية ولا المرجعية الأيديولوجية، بل الصراعات السياسية المحلية
حامد أبو العز يكتب: شكّلت عملية اغتيال الحريري في 2005 بداية الفراغ السني في المشهد اللبناني، وجعلت هذا المكون مكشوفا دون أي غطاء عربي أو دولي، حيث شكل غياب الحريري فراغا سياسيا كبيرا، كان من الصعب ملؤه عبر سعد الحريري. كما أن غياب الشخصية القيادية لرفيق الحريري ساهم في تشرذم الطائفة، واستغلال بعض قياداتها لهذا الغياب لخلق شخصيات سياسية، وأداء دور أكبر باسم الطائفة السنية.
ياسين التميمي يكتب: تمضي جماعة الحوثي بخطوات حثيثة باتجاه فرض نمطها السلطوي الخاص، الذي تتكشف معه الملامح الطائفية الصارخة، وتعبر عنه الرموز والشعارات والاحتفالات ذات الطابع الديني، في توجه واضح نحو إنتاج مجتمع على شاكلتها منقطع عن إرث ستة عقود من الجمهورية..
ياسين التميمي يكتب: الخطاب الإعلامي الذي رافق العرض العسكري حمل عبارات غير ودية تجاه المملكة العربية السعودية؛ التي أشير إليها وإلى كل من الإمارات ودول التحالف الأخرى بـ"دول العدوان"، بل إن الكلمة المنفلتة التي ألقاها وزير دفاع الحوثيين حملت تهديداً باستهداف محتمل للسعودية والإمارات..
ياسين التميمي يكتب: يعيدنا شهر أيلول/ سبتمبر إلى جوهر الأزمة والحرب في اليمن، فالحرب لا يمكن أن تُحسم بتسوية تقليدية تعيد وضع السلطة بين يدي الجميع، لأن الديمقراطية وصندوق الاقتراع وإرادة الناخبين، لن تكون ضمن مصفوفة الحل ولا وسيلته لبلوغ مرحلة السلام، ما دام أن هذه التسوية ستتعاطى مع الحقائق العسكرية والسياسية الراهنة كنتائج مقبولة للحرب، لأن من شأن ذلك هيمنة المشروع الطائفي لجماعة الحوثي
ياسين التميمي يكتب: لا يمكن الجزم بأن الشراكة بين المؤتمر الشعبي العام والحوثيين، سوف تنهار، لأن حاجة الجماعة إلى شراكة صورية من هذا النوع ستضمن بقاء هذه الشراكة، إلى أن يتمكن الحوثيون من تأمين الموارد التي تحتاجها سلطتهم..
ياسين التميمي يكتب: الحرب التي عرفها العالم في اليمن قد توقفت، رغم أن مظاهرها الكارثية لم تختف في ظل استمرار المواجهات اليومية بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة وجماعة الحوثي من جهة أخرى، حيث تستمر أعمال القنص والتحشيد من جانب مقاتلي الحوثي، وتواصل الألغام التي زرعتها الجماعة حصد الأرواح، في الوقت الذي تستمر فيه الآلة الدبلوماسية متعددة الأطراف في التحرك لدفع اليمنيين إلى التسليم بنتائج الحرب كما خطط لها الخارج
أحمد السلامي يكتب: علاج اليمني الوحيد اليوم يكمن في التعويل على بناء دولة تحميه، وتعزّه وتحافظ على كرامته، وإذا كانت هذه الدولة مغيبة أو مختطفة، فعليه أن يستعيدها.
ياسين التميمي يكتب: إن مشهد عاشوراء الصارخ في صنعاء، دليلٌ كاشفٌ على الطبيعة السيئة للتدخل الإقليمي في الشأن اليمني سياسياً ومن ثم عسكرياً، وهو التدخل الذي تأسس على نوايا مبيّتة بوضع هذا الفصيل الطائفي (الحوثيين) منذ البداية في قلب المشهد السياسي والأمني والعسكري..
أحمد موفق زيدان يكتب: الجديد في استهداف هوية العراق والشام، ما حصل أمس من حريق ضخم التهم سوق ساروجة التاريخي الدمشقي، كما قامت المليشيات الطائفية في العراق بتدمير مسجد السراجي الأثري في قضاء أبي الخصيب بمحافظة البصرة في الجنوب العراقي..
غازي دحمان يكتب: هناك على الدوام مسألة قيد الاستثمار ضد مجتمعات المنطقة، وإن كانت تأخذ في الغالب عناوين مضخمة، من نوع محاربة الشيطان الأكبر، وتصدير الثورة، ومناصرة الضعفاء. وهي في الغالب عناوين مضلّلة تخفي وراءها أهداف سياسية خبيثة، تهدف بالدرجة الأولى السيطرة على الفضاء الإسلامي القريب، وتحديدا الدول العربية دون سواها. وكان أول تطبيقات هده السياسات الحرب على العراق
أحمد موفق زيدان يكتب: من الصعب التعامل مع نظام ليس له مصداقية داخلية، ولا دولية، ورأسماله الابتزاز والمكر، وبالتالي ستظل الدول وتحديداً دول الجوار تعيش مترقبة، وحذرة من كل خطوة يخطوها..