هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكي مقالا للكاتب البريطاني، دارين لوسايديس، المتخصص في شؤون الشعبوية وسياسات الهوية، سلط فيه الضوء على بصمة تيار "الاشتراكيين الديمقراطيين" في البلدين، ممثلا بكل من "بيرني ساندرز" و"جيرمي كوربين"..
اتخذ زعيمُ حزب النهضة الشخصيةَ التجمعية الأولى مستشارا له، فعادت معركة تقاسم الرصيد البشري للتجمع (أي قوته الانتخابية) إلى الواجهة من جديد، بعد أن خمدت أو اختفتى تحت ركام المعارك اليومية حول الخبز والصحة والأمن
قرر القضاء اليوناني، الأربعاء، تصنيف "حزب الفجر الذهبي" اليميني المتطرف "منظمة إجرامية"، في لحظة وصفت بـ"التاريخية" من قبل الأحزاب اليسارية، التي تجمع عشرات الآلاف من أنصارها في محيط المحكمة بالعاصمة أثينا..
الخطيئة الكبرى هي انفصال حياتنا السياسية عن تفاعلات الناس اليومية وهمومهم، وطرح المشاريع والبدائل الحقيقية، والتفكير في سياسات عمومية منصفة لإعادة توزيع ثروة وطنية تضامنية
احتدام النقاش حول انحراف الحزب عن خطه السياسي التقليدي قد يؤدي إلى انشقاقات، في ظل تحركات تهدف إلى إعادة حزب الشعب الجمهوري إلى هويته الأصلية أو تأسيس حزب جديد
قالت كاتبة إسرائيلية إن "تيار اليسار والوسط الإسرائيلي يرون أن اتفاقيات السلام المبرمة مع أبو ظبي والمنامة "زائفة"، باعتبار أن تلك الدولة غير معادية، ولا تربطها حدود مع إسرائيل.
أوغل الشيوعيون العرب استغراقا في السياسة السوفييتية بعد قرار التقسيم الخاص بفلسطين، وإلى حدود ذهب معها الحزبان الشيوعيان في سوريا والعراق إلى "إدانة التدخل الرجعي العربي المسلح في فلسطين"، كما يقول عبد الله تركماني في كتابه "الأحزاب الشيوعية في المشرق العربي"،
تساءل الكاتب والمحلل السياسي الروسي ألكسندر نازاروف، عن حقيقة انتهاء "الربيع العربي"، مؤكدا أن الظروف التي تدفع بوصول الإسلاميين إلى الحكم قائمة ولا مفر منها..
لا يبدو (في المدى المنظور) أية مؤشرات على إمكانية تجاوز هذا المأزق السياسي الذي يعطّل ترسيخ الانتقال الديمقراطي من جهة أولى، وبناء جبهة داخلية ذات موقف موحد من القضايا الإقليمية والدولية من جهة ثانية
بعض من مآثر اليسار السوداني، تجلت في أدبيات ويوميات الثورة، في الشعر والأغاني والأناشيد وفي هتافات قوى الثورة في تنوعها المثير، في وحدتها وسيرها صوب تحقيق أهدافها في الحرية والسلام والعدالة.
اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده تواجه "ثورة ثقافة يسارية"، ومحاولات لـ"محو تاريخها"، وذلك في سياق انتقاده الاحتجاجات المناهضة للعنصرية، ومساعي الإطاحة برموز حقبة الاستعباد والحرب الأهلية..
لعل من باب المفارقة أن يكون أكبر خطر على الديمقراطية في تونس هو "العائلة الديمقراطية" بالمعنى الموروث من العهد الاستبدادي. فأغلب تلك القوى تصوغ خطاباتها ومواقفها داخليا وخارجيا بمنطق التناقض الرئيسي مع الإسلاميين والتناقض الثانوي مع المنظومات الاستبدادية الحاكمة، مهما كانت الأسس المتهافتة لشرعيتها
هناك إجماع لدى ماركسيينا على أنّ ما اصطلح على تسميته في تاريخنا "الفتنة الكبرى" ليست صراعا دينيا وإنما هي صراع اجتماعي وطبقي تسربل بلبوس ديني لأنّ الدين في تلك المرحلة كان التعبير الإيديولوجي الوحيد والمهيمن.
لقد اكتشفوا عجزهم عن توليف الشوارع على نفس القاعدة الفكرية الاستئصالية، فقد تحررت عقول كثيرة من تأثيرهم، وهم ينحسرون كريح فاسدة إلى زوايا ومواقع يحفظون بها قدراتهم على إنتاج الحنين الأليم إلى مجد لم يصنعوه وإنما غنموه من مغامرين بلا أخلاق
إن "حالة التشظّي والتفتت التي آل إليها اليسار مع حلول التسعينات إلى ما بعد الثورة، لم تكن دليل تنوّع وثراء فكري وإيديولوجي بقدر ما كانت مؤشرات خلاف وقطيعة وضيق صدور النشطاء والغرق في الجدل الماركسي اللينيني"..
إن مشروع المجتمع الذي يصر عليه هذا اليسار، يختلف كلية عن مشروع مجتمع أب الوطنية مصالي الحاج، وعن مشروع مجتمع هواري بومدين، الذي ما زال جزء من الشعب يبكيه الى اليوم، والسبب أن أمثال مصالي وبومدين، خرجا من صلب الشعب فآمنا بمبادئه، فكانت العربية والاسلام أرضية نضال،