هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدانت واستنكرت جماعة الإخوان المسلمين المصرية إقدام سلطة الانقلاب العسكري، الخميس، على تنفيذ حكم الإعدام في ثلاثة من رافضي الانقلاب، والمعتقلين على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بـ "نجل المستشار"، بعد أن انتزعت منهم اعترافات تحت وطأة "التعذيب الوحشي".
"بكيت لأجلهم ولأجلنا؛ لأجل من غابوا، لأجل من رحلوا، لأجل من قُتلوا، ولأجل من أُسرو، لأجل من ضحوا، ولأجل من فُتنوا، ولأجل الراغبين في الثبات الداعين الله ألا يُبدل ويُغير قلوبهم، ولأجل من بدلوا وغيروا، لأجل التائهين منا والسائلين منهم"، تلك الكلمات الحزينة للشابة زينب القاضي، كتبتها معبرة عن حال شباب
قالت أسرة الشاب المصري خالد سعيد، الذي يُوصف بـ "أيقونة ثورة 25 يناير" و"مفجر الثورة"، إنهم لم يحصلوا على أيّ حق من حقوقه حتى الآن، بل إن الدولة المصرية لا تعتبره "شهيدا"، ولم تستخرج له شهادة وفاة، مضيفة:" تم نفينا للخارج بطريقة أو بأخرى منذ نحو عام كي لا يكون لنا أي وجود في مصر السيسي".
أطلقت جماعة الإخوان في مصر، الأحد، مبادرة وجهتها لمن أسمتهم، "رفقاء الثورة"، أوضحت فيها مجموعة من الأهداف المشتركة لدى المعارضين لتوحيد جهودهم في الذكرى الثامنة لثورة 25 يناير.
تحدث صحيفة "الغارديان" البريطانية، عن احتمالية اندلاع موجة ربيع عربي جديدة، انطلاقا من الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها عدة مدن سودانية.
كتبت الإعلامية المصرية، رانيا المالكي، رئيسة التحرير السابقة لمجلة ديلي نيوز إيجيبت بين الأعوام 2006 و2012، تتساءل عن بلدها مصر بعد 8 سنوات على ثورة يناير، وإذا ما كان الوضع الحالي يستحق كل ذلك..
بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة يناير، أعلنت فضائيات مصرية معارضة في الخارج عن بث مشترك بينهم، مساء اليوم الجمعة، للحديث عن واقع ومستقبل الثورة وتحدياتها، وفرص التغيير وسيناريوهات المستقبل التي تواجه الثورة.
بعث مجموعة من المعارضين المصريين في الخارج برسالة إلى المجتمع الدولي والكونغرس الأمريكي، في الذكرى الثامنة لثورة 25 يناير 2011، أعربوا فيه عن قلقهم إزاء الحالة التي وصلت إليها مصر.
عززت الأجهزة الأمنية المصرية من وجودها بمحيط المؤسسات والمنشآت الحيوية، وفي الميادين العامة تزامنا مع ذكرى ثورة 25 يناير، التي أطاحت بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
في ذكرى يناير.. مصر تتحول إلى منطقة عسكرية مع سجل حافل بالانتهاكات
دعت جماعة الإخوان المسلمين الخميس، الشعب المصري إلى ما وصفته بالاصطفاف الوطني الثوري، واستكمال ثورة يناير، وتصحيح مسار الوطن مجددا بحماية مصر من محتليها بالوكالة..
مع دخول الذكرى الثامنة لثورة يناير، دعت الجبهة الوطنية المصرية إلى "استعادة روح الاصطفاف التي عشناها في يناير، تقديرا للمصلحة العليا للوطن، واستعدادا لعمل موحد ينقذ البلاد والعباد، ويزيح هذا الكابوس عن مصر والمصريين"..
تهاني عدة انهالت من شخصيات رسمية ومؤسسات مستقلة وسياسيين على رئيس الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي في ذكرى ثورة 25يناير/ كانون الثاني 2011، وهو ما لاقى تفاعلا واسعا بين النشطاء.
أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" تقريرا موسعا حول انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، قالت فيه إن القوات الأمنية صعدت حملة الترهيب والعنف والاعتقالات ضد المعارضين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني، وكل من وجه ولو انتقادا محدودا للحكومة منذ تولي عبد الفتاح السيسي الرئاسة لفترة رئاسية ثانية في مارس/آذار،
سعت سلطات الانقلاب العسكري في مصر، بشتى السبل والوسائل، إلى القضاء على كل مكتساب ثورة 25 يناير 2011، ومحو آثارها من ذاكرة المصريين، لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة قبل أيام قليلة من الذكرى الثامنة للثورة: هل لا تزال ثورة يناير مصدر إلهام للمصريين؟
أكد المتحدث الرسمي السابق باسم الجبهة الوطنية للتغيير، سمير عليش، أن "دولة يوليو 1952 لم تُختزل إلى الآن في دولة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لأنها بالقطع أكبر منه بكثير، وحينما يخرج السيسي على نظام دولة يوليو أو يشعروا بأنه أصبح خطرا كبيرا يهدد وجودها ستتم الإطاحة به".