هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استمرارا لنهج النظام المصري منذ انقلاب يوليو 2013، استحوذ لواءات الجيش والشرطة على الغالبية الساحقة من المناصب في التغييرات الأخيرة التي أجراها عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب للمحافظين.
التطور الطبيعي للانقلاب وكشوفه السيسية مستمر: بدءا من دولة ومؤسسات (كإن) الفاشلة الوهمية، إلى (دولة الضد) الفاسدة المفسدة التي تعمل ضد وظائف الدولة المعروفة والمألوفة، ثم دولة (المافيش.. مافيش)، و(الفاشوش في حكم قراقوش)..
يجب أن تكون الجيوش بما تحمله من دلالة رمزية كبرى فى وعينا الوطنى قبضتنا المرفوعة على العدو الذى يتهددنا.
فجر الفقيه الدستوري المصري، الدكتور أحمد كمال أبو المجد، مفاجأة مدوية، عندما وصف في حوار مع صحيفة مصرية، الأربعاء، رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي بأنه "أصبح مخيفا"، وقال عن حكمه: "نعيش في ظل حكم عسكري يتدثر بغطاء مدني، والوضع يتحول إلى ما هو أكثر حدة، وإهدارا للشرعية".
خرجت العشرات من المسيرات والمظاهرات، الجمعة، نظمها معارضون في عدة محافظات مصري، تضامنا مع محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر تحال أوراقه إلى المفتى لاستطلاع رأيه في إعدامه.
وصل مسلسل أخطاء إعلام الانقلاب في مصر إلى التليفزيون الرسمي، بعد ظهور لافتات مكتوب عليها بشكل واضح "يسقط حكم العسكر"، في تقرير بثه التليفزيون، مما تسبب في إعلان حالة الطوارئ بين العاملين، خوفا من تكرار الواقعة، مع إحالة مرتكبيها إلى التحقيق.
تمثل الشعبية السياسية والرضاء الاجتماعي حجر الزاوية في شرعية ومشروعية أي نظام، ومن ثم قدرته على البقاء والتمكن.. *
طرح عدد من القيادات الثورية الشبابية المنتمين لحركات سياسية مختلفة مبادرة قالوا إنها تمثل حلاً للأزمة المصرية، القائمة حالياً بين القوى السياسية، حيث تدعو المبادرة إلى جمع كل القوى الثورية الحالية الموجودة في مصر وخارجها تحت شعار "إحنا الحل"، حتى تستطيع هذه القوى بتوحدها إسقاط سلطة الانقلاب.
في العقود الثلاثة التي حكم فيها حسني مبارك (1981– 2011 م) وفي مواجهة جماعات العنف المتسربلة بغلالات إسلامية – بدأت الدولة مرحلة التكريس لطابعها البوليسي..
عماد عفت، حالة استثنائية، تروح السكرة، وتأتي الفكرة، تتبدل المواقع والأدوار، تغربل الأيام الصفوف، وتفضح، تدور الرحى، تتبدل القناعات، تبهت الثقة، وينزوي الوضوح، أيام مسممة بالتناحر، ومستقبل وضعوه على رفوف الماضي
إن أسوأ ما يمكن أن تراه.. كائن واحد يُشخّص لكل عصر وكل زمان وعلى كل لون ومختلف الموائد!!..
يثور الجدل بين مكونات الحياة السياسية العربية حول الأسباب الكامنة خلف بروز جماعات التطرف السياسي الديني في الوقت الذي يتبنى فيه كل فريق رأيا بما يدعم توجهاته ومصالحه ومكتسباته..
حين يغلق أحدهم الباب أمام محبط .. فيما يستقبله الآخر ويلامس أحلامه، ويأتيها من أضعف ركن فيها، فالأول يحمل مسئولية الجريمة منذ التخطيط وحتى التنفيذ.
يبحث من يجلس في السلطة في مصر اليوم عن أي ذريعة لإظهار أنه يحكم البلد بلا منازع، وأن حكمه شرعي، ومستقر، لذلك تراه يستدل بما حدث أمس الجمعة 28 نوفمبر 2011، فيما سمي بانتفاضة الشباب المسلم.
تستعد مصر لعودة المظاهرات الحاشدة يوم 28 من الشهر الجاري، بدعوة من الجبهة السلفية، إحدى مكونات "التحالف الوطني لدعم الشرعية"..