هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أشار مقال نشر في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إلى أن العديد من الدول العربية تتمنى انتصار الاحتلال على حماس، موضحا أن مساعي التطبيع "ستُسأنف في حال حققت إسرائيل حسما وخرجت منتصرة".
أشرف دوابة يكتب: اجتمع رؤساء الدول العربية والإسلامية بعد 35 يوما من معركة طوفان الأقصى، وقد اجتمعوا في المملكة العربية السعودية، وليس عند معبر رفح، وكعادتهم خرجت كلماتهم موجهة للمجتمع الغربي، ناسين أو متناسين أنهم زعماء لدولهم، وأن القرار مخول إليهم. وهذا ليس جديدا عليهم، فالكلام ليس عليه جمارك، والأفعال لا محل لها عندهم في قاموس الاستكانة والخضوع، حتى باتت مؤسساتهم أولى أن يطلق عليها مؤسسات الضرار
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: هذا هو زمان ومكان وتدبير والتزام يشكل رؤية حضارية واستراتيجية في صراع الأمة مع الصهيونية وكيانها المزعوم
نزار السهلي يكتب: لم يعد السؤال يدور عما يفعله الزعيم العربي قبل المذبحة والعدوان على غزة وفي كل فلسطين وأثناءها وبعدها، بعدما سقطت كل إشارات الاستفهام الكبرى حول من يحمي المذبحة الفلسطينية ويراقب نهايتها ليدخل دهاليز اليوم التالي بعد القضاء على المقاومة، حُراس القمع وحُراس القهر وخدم المحتل لم يتركوا شيئاً يدعو للتعجب
محمود النجار يكتب: لأننا لم نكن نتوقع أن يصدر عن القمة العربية الإسلامية أفضل مما كان؛ فلا بد من التحرك الشعبي على كل الأصعدة، أثناء الحرب في غزها وبعدها ولفترة طويلة
نور الدين العلوي يكتب: حرب غزة مكثف/ مسرّع نفسي لصناعة هذا الإنسان الجديد الذي يسكن الآن فيما بعد صمود غزة. هل تأخر هذا الوعي بعد معارك الاستقلال الأولى؟ نعم لقد كان هناك وعي كبير بهذه المسائل وحصل تنويم ضيّع العقول والإرادات حتى ضربت غزة ضربة الاستفاقة على باب التاريخ
أحمد عبد العزيز يكتب: انعقدت القمة "العربية الإسلامية"، بحضور سبع وخمسين دولة، تمثل ثلث سكان كوكبنا المأزوم، وانتهت إلى ما تعودت مثل هذه القمم أن تنتهي إليه: ندين.. نستنكر.. نتصدى لـ.. نؤكد على.. ندعو إلى.. يجب أن.. إلخ، وتم "رص" هذه العبارات، فوق بعضها بعضا، في بيان تُلِيَ في الجلسة الختامية!
أحمد عمر يكتب: يتوقع المحللون هدنا تقصر وتطول، أما أنا فأنظر إلى التاريخ، وأنتظر معركة كبيرة. لقد كشف الطوفان عورة إسرائيل العسكرية، أما انكشاف عورتها الأخلاقية فأشد وأنكى، وهي ستر لعورتها تزداد استعارا وعارا
حامد أبو العز يكتب: يبدو أنّ الشعب الفلسطيني يتعرض لضربات خناجر يتلقاها في الظهر، ويبدو أنه سيتخلى عن المطالبات الإنسانية بإرسال المساعدات إلى القطاع لصالح القول: أيها الإخوة العرب توقفوا إذا سمحتم عن الغدر بنا..
ممدوح الولي يكتب: لم تكن قرارات القمة الخالية من آليات تحقيق قراراتها مفاجأة للكثيرين، حيث يرى البعض أنها كانت مظاهرة كلامية مقصودة من الجانب السعودي للفت الأنظار إليه، باعتباره بلد الحرمين الشريفين، بعد أن حازت إيران على النصيب الأكبر من اهتمام الشارع العربي والإسلامي لدعمها العسكري للمقاومة في غزة ولبنان وغيرها، وكذلك تركيز الدول الغربية على مسألة إمكانية مشاركة إيران في الحرب، بينما لا يذكر أحد شيئا عن السعودية المشغولة بالمهرجانات الفنية والرياضية.
حسن أبو هنيّة يكتب: لم تكن علاقة الأنظمة العربية بحركة حماس ودية يوما، وكانت متوترة دوما، لكن مستوى الكراهية حد القطيعة والعداء بلغ مداه عقب الانقلاب على انتفاضات الربيع العربي، فقد ظهرت تصورات جديدة حول مهددات استقرار الأنظمة العربية في ظل الهيمنة الأمريكية..
قطب العربي يكتب: كم كانت طنانة ورنانة كلمات القادة العرب والمسلمين في القمة، وهو ما كان ينبغي ترجمته إلى قرارات عملية رادعة في البيان الختامي، لكن هذا البيان لم يختلف عما سبقه من بيانات، ربما حمل كلمات شجب وإدانة أكثر عددا، أو أكثر بلاغة، لكنه لم يحمل أي قرار مما تمتلك دول القمة تنفيذه بنفسها..
عبد العزيز محمد العنجري يكتب: بعض الحكومات التي لا تستجيب لنبض شعوبها وتُغلق أذنيها عن مطالبهم وتستمر في حرمانهم من أبسط مقومات الحرية الإنسانية في التعبير والمطالبة بالعدل، التي تُظهر حساسية مفرطة تجاه الإساءات اللفظية لرموزها، بينما تغض الطرف عمّا يجري حولها من مآس إنسانية، تحتاج إلى مقاربة مختلفة.
نور الدين العلوي يكتب: انفجارات الشارع العربي العفوية تحتاج قيادة وهذه القيادة لم تظهر بعد حرق الإخوان في رابعة، لذلك نرى الشارع العربي مقهورا وعاجزا، فضغطُ الاستئصاليين عليه وتخذيلهم أقوى حتى من شرطة الأنظمة الحاكمة
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: الوعي الحضاري في مكوناته لا يكون إلا بمعرفة الخصوم، ومن الوعي أن تنزل كل خصم منزلته، وأن تعرف أصول منازلته، فمعرفة المنزلة أول خطوة في أصول المنازلة، وأول درجات الوعي والسعي في مواجهة النوازل التي تخص الصراع العربي الإسرائيلي
نزار السهلي يكتب: مع دخول العدوان شهره الثاني لم نسمع كلاما عربيا عن حق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه، وهذه إشارة مهمة وقوية بالحد الأدنى العربي "المساند" له؛ كون الفلسطينيين يرزحون تحت الاحتلال، بل إن معظم المواقف العربية استندت للتقويم الصهيوني الذي بدأ في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عندما شعرت إسرائيل أن وجودها قد اهتز مع عملية طوفان الأقصى