هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مقالا للكاتب لديها ديفيد إغناتيوس، قال فيه إن "الأزمات عادة ما تبرز أجمل وأسوأ ما بداخل الناس"، مضيفا بقوله إن ذلك كان واضحا الأسبوع الماضي في تصرف الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
إن الإفادة بالتقارير الإخبارية حول تنظيم داعش تستلزم بالحتمية مشاهدة مقاطع الفيديو الصادرة عنهم، ولكنه ليس بالأمر الذي أستمتع بفعله حيال أي أحد. فلقد أنشأ التنظيم الإرهابي مسرحا مفتوحا للموت على الإنترنت، من قطع رؤوس الناس، وإغراقهم، وحرقهم، إلى تكسير عظامهم.
يواجه نظام بشار الأسد في سوريا ما يصفه خبراء أمريكيون بأكثر الضغوط قوة منذ بداية الصراع الذي دخل عامه الرابع. يضع هذا الضغط الجديد عددا من الخيارات الواضحة أمام الولايات المتحدة، وروسيا، وإيران، ودول جوار سوريا.
يعد السقوط غير المتوقع لمدينة الرمادي على أيدي تنظيم داعش خلال الشهر الحالي آخر مؤشر على وجود خلل أساسي في الاستخبارات، فالولايات المتحدة لا تعرف عن خصومها المتشددين ما يكفي لقتالهم بنجاح. أصيب كل من الجيش، ووكالة الاستخبارات المركزية، وغيرها من الأجهزة، بهذا الخلل الاستخباراتي. وتتكون هذه المشكلة
كانت حجة الرئيس أوباما الأكثر إقناعاً التي طرحها، أول من أمس (الخميس)، إزاء اتفاق الإطار النووي مع إيران من البساطة بمكان: بمجرد إبرام الاتفاق فسوف يكون أفضل من أي بديل واقعي آخر.
بدأت دودة البارانويا تقضم طريقها نحو حتى أشد الأعداء صلابة، وهو ما تجلى في رسالة نشرت عبر موقع «تويتر»، الأسبوع الماضي، تعرض منشوراً من «داعش» يعرض مكافأة 5000 دولار لمن يدلي بمعلومات عن عملاء لـ«الصليبيين» داخل صفوف الجماعة.
برزت مؤخرا، لمحة من القلق الذي يجتاح العالم العربي إثر شكاية امرأة عربية خلال محاضرة ألقيتها في عمان بمركز كولومبيا العالمي لمنطقة الشرق الأوسط؛ حيث ذكرت أن عنوان المحاضرة حول «الأزمة» في المنطقة يعد غير دقيق، واقترحت بدلا من ذلك استخدام لفظ «التفكك»، وهلل الحضور بصوت عال.
هرعت أميركا على نحو طائش لشن حرب في العراق عام 2003. ولكن هذه المرة لا يستطيع أحد على أقل تقدير توجيه مثل هذا الانتقاد لها.
كتب ديفيد إغناتيوس: يبدو أن السياسة التي تتبناها إدارة الرئيس باراك أوباما حيال العراق ترتكز على فكرة مفادها أن تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي له تأثير سيئ للغاية لدرجة أنه سيحد من توسعاته من نفسه، وسينتهي به المطاف إلى هزيمة نفسه بنفسه. ولكن لم يؤيد كبار مسؤولي الاستخبارات الأميركية وجهة النظر..
كتب ديفيد إغناتيوس: من المؤلم مشاهدة شريط فيديو للرئيس أوباما عبر موقع «يوتيوب» وهو في مانيلا الأسبوع الماضي يتحدث عن الضربة الأحادية والمزدوجة في السياسة الخارجية.
كتب ديفيد إغناتيوس: من خلال تحليل الصور الفوتوغرافية التي يظهر فيها أفراد القوات الروسية الخاصة (سبيتسناز)، يمكننا أن نستخلص العديد من الأشياء الواضحة: تتميز تحركات أفراد تلك القوات بدرجة كبيرة من الكتمان، ولا يضعون شارات محددة على ملابسهم، ولا يكشفون وجوههم في الغالب، كما أنهم يتميزون بالانضباط وال
يقال إن نابليون بونابرت حذر خلال معركة معركة أوسترليتز عام 1805 (في 2 ديسمبر/ كانون الأول 1805 بين قوات تحالف النمسا وروسيا وبين فرنسا والتي انتصرت فيها فرنسا) قائلاً: «عندما يقوم العدو بتحرك زائف فيجب أن ننتبه حتى لا نزعجه»، وأحياناً يفسر القول بمعنى «لا تزعج عدوك أبداً عندما يرتكب خطأ». وبغض النظر
كانت إيمي كلوبوكار، عضو الكونغرس الديمقراطية عن ولاية مينيسوتا، تحاول أخيرا شرح السبب وراء بقاء ولايتها محتفظة بروح «العالمية»، حتى في الوقت الذي تتشارك فيه مشاعر الغضب مع باقي الولايات بشأن وضع أميركا في العراق وأفغانستان. وفي خطاب لها في مينيسوتا، قالت كلوبوكار: «لا ينبغي التسامح فقط مع (سياسة الع
كانت الذكرى الخمسون لمؤتمر الأمن في ميونيخ هذا الشهر احتفالا بقوة الرؤية الديمقراطية في أوروبا، تلك الرؤية التي تمتد الآن على طول الطريق نحو أوكرانيا. ولكن كان هناك شعور بالهزيمة في القاعة، وحالة من الخزي الجماعي على الأغلب، عندما تحول الحديث إلى مناقشة القضية السورية.
أملا في فهم المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية الحالية من الناحية الإنسانية، قمت بزيارة مؤخرا لمزارع فلسطيني يدعى حمادة كشكيش، وكنت قد قابلته للمرة الأولى قبل 32 سنة مضت. وذكرتني تلك المقابلة بمدى الألم والمعاناة الناتجة عن هذا النزاع، ناهيك عن مدى صعوبة التوصل إلى حل بشأن تلك المعاناة لكلا الطرفين
قد يسأل الناس بعد قراءة مذكرات وزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس، ذات الأسئلة المقلقة التي تخرج بها صحف الصباح هذه الأيام: كيف انهارت عملية السياسة الخارجية لإدارة أوباما بهذه الطريقة، وكيف يمكن إصلاحها؟ لا شك أن كتاب غيتس يساعد على إجابة اللغز الأول.