هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حسن أبو هنيّة يكتب: حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة وانتقالها إلى الضفة الغربية لم تفلح في تغيير وظيفة السلطة الفلسطينية، التي حافظت على مواقفها وسلوكها المناهض للمقاومة والموالي للاحتلال وراعيه الأمريكي..
هشام الحمامي يكتب: كيف يُفهم موقف السلطة الوطنية الفلسطينية (سلطة عباس)، والتي أثبتت في كل وقت وفي كل مرحلة، أنها ليست وطنية ولا فلسطينية؟ وبكل معايير السياسة والواقع لا يمكن وصفها بغير ذلك، وهو الأمر الذي كان من الصعب قبوله واستمراره..
ساري عرابي يكتب: الحكم العسكري في معناه الظاهر؛ هو أنّ الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية مؤقت، ولكن فصل المستوطنين في الضفّة الغربية عن إدارة الجيش من خلال دائرة مدنية خاصة بهم يعني من الناحية الفعلية ضمّ المستوطنات إلى الكيان الإسرائيلي، وفرض نمط من الاحتلال المدني الذي يلغي الطابع المؤقت لاحتلال الضفة الغربية، ويكرّس واقعا أكثر تحديدا من الفصل العنصري، حيث يبقى الفلسطينيون خاضعين للإدارة العسكرية الإسرائيلية
عصام السعدي يكتب: من أراد الدفاع عن فلسطين فليدافع عن القدس، ومن أراد الدفاع عن القدس فليدافع عن الأقصى، ومن يدافع عن الأقصى فهو يدافع عن القدس، ومن يدافع عن القدس فهو يدافع عن فلسطين. تلك متوالية لا تخطئ في الاتجاهين، ووضعها في سياق الصراع ليس تقزيما للقضية..
نزار السهلي يكتب: الأخبار والوقائع الدالة على عدم مصداقية وصلابة تحاول فيها السلطة التظاهر بهما، كثيرة ومريرة، خصوصا عندما تراقب تعامل أجهزة أمن السلطة مع قطعان المستوطنين وهم يتجولون بجرائمهم على قرى ومدن الضفة ويهزؤون من الفلسطينيين، ويتوعدون بقتلهم ويقومون بحرق منازلهم والاعتداء عليهم دون أن تتمكن أجهزة أمن السلطة من ردع أي مستوطن، بينما شاهد وسمع مخيم طولكرم وجنين عنتريات الأجهزة الأمنية للسلطة وهي تطارد من يتصدى لعدوان الاحتلال ومستوطنيه
عقل صلاح يكتب: تعتبر اتفاقية باريس الاقتصادية ملحقا اقتصاديا لاتفاقية أوسلو التي وقعتها السلطة وإسرائيل في باريس في 29 نيسان/ أبريل 1994، لتنظِّيم العلاقات الاقتصادية بين السلطة وإسرائيل؛ وتم تحديد الإطار الزمني لها بخمس سنوات، وكان من المقرر أن يتم تعديل هذه الاتفاقية حسب معطيات الواقع الفلسطيني والإسرائيلي؛ وهو الأمر الذي لم يحدث
عقل صلاح يكتب: ما زال الكثيرون منا وبتأثير من عقدة النقص يقولون بعد ما شاهدوا ما فعلته المقاومة بالجيش الأسطوري: لقد تغير الجيش الإسرائيلي، والحقيقة أن الذي تغير هي المقاومة التي أعدت للمواجهة
عقل صلاح يكتب: المقاومة الفلسطينية ولأول مرة في التاريخ المعاصر تثبت أن المشروع الصهيوني لا مستقبل له على أرض فلسطين، وأن التطبيع العربي الإسرائيلي لا يمكن له أن ينهي القضية الفلسطينية وأن الفلسطينيين قادرون وحدهم على مواجهة دولة الاحتلال..
انتقد الدبلوماسي النرويجي يان إيغلاند، موقف المجتمع الدولي والدول العربية من الأحداث في غزة..
محسن محمد صالح يكتب: مع هيمنة اليمين الصهيوني وتصاعد التطرف في المجتمع اليهودي خصوصاً في السنوات العشرين الماضية، وقدوم حكومة هي الأكثر تطرفاً في تاريخ الكيان، وتولي الصهيونية الدينية بقيادة سموتريتش وبن غفير ملفات الاستيطان والأمن الداخلي وإدارة الضفة، فقد أصبح العمل أكثر وقاحة وانكشافاً وتسارعاً، وأكثر منهجية وتنظيماً، دون رعاية حتى للديكورات والمحتويات الي كانت تضعها الحكومات السابقة
أميرة أبو الفتوح يكتب: لقد حقق الكيان الصهيوني مكاسب ومغانم كثيرة من اتفاقية "أوسلو"، ما لم يحققه في حروبه الثلاثة الماضية (56، 67، 73)، ولم يكن السلام المزعوم إلا حربا جديدة كسبها دون أن يحارب أو يطلق رصاصة واحدة
ساري عرابي يكتب: اليوم فقدت تلك العناصر بريقها الرومانسي، لأنّ الفلسطيني في الأصل لم يكن يقاتل لأجلها، وإنّما كانت دائماً رمزاً على ما يقاتل لأجله، وهو الحرّيّة الكاملة على فلسطين الكاملة، فكيف والحرّيّة ليست منقوصة على أرض منقوصة؟ بل منعدمة، ووضعت الفلسطيني مقابل الفلسطيني..
منذ اتفاقية أوسلو عقدت العديد من الاتفاقيات واللقاءات من أجل التوصل إلى تسوية بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي جميعها باءت بالفشل.
جوزيف مسعد يكتب: المهمة الماثلة أمام الصهيونية كانت دائماً تتلخص في إطفاء الأمل في قلوب الفلسطينيين، ناهيك عن غيرهم من العرب، في قدرتهم على هزيمة المشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني. ولكن رغم محاولات الصهيونية منذ بدايتها القيام بذلك، إلا أنها فشلت في إطفاء هذا الأمل في قلوب معظم الفلسطينيين وغيرهم من العرب
ساري عرابي يكتب: منذ توقيع اتفاقية أوسلو والاحتلال يحفر هذا الاغتراب في كلّ شيء، فلا أحد منّا نحن الذين عرفنا الضفّة الغربية (الأرض الموعودة لإقامة دولة فلسطينية عليها)، يعرفها اليوم كما كانت أمس، قبل أوسلو. نحن لا نملك أن نتحرك بحرّيّة في أرضنا، وأن ننتقل من مدينة إلى أخرى بلا خوف..