هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحمد عطاونة يكتب: شهدت مرحلة أوسلو، الممتدة من عام 1993 إلى يومنا هذا، بناءً وترسيخاً لجملة من الوقائع والتحولات على الأرض، جعلت من إمكانية تغييرها أو التنازل عنها أمراً صعباً للغاية على الطرفين، وثمن التخلي عنها أو تجاوزها باهظ جداً
ساري عرابي يكتب: لا يحتاج الأمر أرقاماً إسرائيلية للطم وجه اليمين العربي بها، فبداهة الأشياء أن التفاهمات التعاقدية القائمة على الاعتراف النهائي بانتصار العدوّ، لن تفضي إلى شيء أحسن، وطالما أنّ هذا العدو ينتهج استراتيجية "السلام" المتفوّق المؤسّس على انتصاره العسكري، فلا سبيل لإبطال استراتيجيته هذه إلا بالصمود على طريق هزيمته، ورفض "السلام" معه الذي لا يعني سوى ما ذكر من نتائج
محسن محمد صالح يكتب: أما وقد انكشف الوهم، بعد انهيار حلّ الدولتين، ووصول مسار التسوية لطريق مسدود، وتصاعدِ التطرف الصهيوني وبرامج التهويد، فلم يعد ثمة مبرر لقيادة السلطة (قيادة فتح) لتسويق المهمة الاستراتيجية للسلطة ولا لأجهزتها الأمنية. وهي أمام استحقاق تاريخي، تكرر مراراً على مدى السنوات الماضية، بالتوقف عن "عبثية التجربة والعودة إلى استحقاقات المصالحة وبناء المؤسسات وفق إرادة الشعب الفلسطيني وبناءً على ثوابته
قال وزير مالية الاحتلال بيتسلئيل سموتريتش إن تعيينه في هذا المنصب جاء لتنفيذ سياسة الاستيلاء على الأراضي، والحفاظ على المصالح السياسية والأمنية في المنطقة..
محمد القيق يكتب: تجددت حكاية الانقسام؛ ليكون بين معارض لاتفاقية أوسلو -وهي كل الفصائل الفلسطينية والشعب بكل فئاته- وبين فئة باتت تُعرف لاحقا بفريق أوسلو، وتكشفت رويدا رويدا تفاصيل الاتفاقية ليصبح المشهد نكبة ونكسة..
محمد القيق يكتب: القرار الفلسطيني المستقل للأسف يستثني كل طرف من الفلسطينيين، وينحصر في مجموعة نصّبت نفسها قيادة وباتت تشعر بالدولة وسيادتها فقط على الورق
منير شفيق يكتب: ثمة حالة ثالثة متعدّدة الأوجه والتوجهات والتكتلات بينها قاسم مشترك، يتمثل في تخطي ما هو قائم من خلال السعي لإعادة بناء م.ت.ف. وذلك بتوفير بعض الشروط، منها الحشد الواسع من النخب، وفرض عقد مؤتمر وطني ينبثق عنه مجلس وطني..
محمود النجار يكتب: من حق أي فلسطيني أن يسأل: ما الذي جلبته لنا أوسلو بعد 30 سنة من توقيع الاتفاقية؟ ماذا تنتظر سلطة أوسلو؟ وما هي برامجها؟ وما الذي نتوقعه منها في القادم من السنوات؟ وأين الفعل السياسي الذي تمارسه السلطة التي يفترض أنها تمثل الشعب الفلسطيني؟
حبيب أبو محفوظ يكتب: من الواضح أن الاحتلال يسعى لضربة استباقية (عقاب جماعي)، حيث يعلم تمام العلم أن المرجل يغلي في الضفة الغربية، ومن ثم فإن القرار الإسرائيلي بفرض الحصار على الشق الآخر من الجسد الفلسطيني، يهدف للضغط على المواطنين لينبذوا أعمال المقاومة التي ما هي إلا "دفاع عن النفس"، أمام تغوُّل الاحتلال وسطوته.
المقلق هنا ليس صعود اليمين الصهيوني نحو سدة الحكم، بينما التجربة الفلسطينية والعربية شهدت منذ 70 سنة من الصراع كل ألوان الطيف السياسي بإسرائيل المنجذب كله نحو إرهاب الدولة الصهيونية واستكمال مشاريعها الاستعمارية بفلسطين، القلق ينحصر بأحوالنا الذاتية وتطورها نحو الانحدار الممهد لتفوق المشروع الصهيوني
كيف يمكن الإثبات أن الرهان على إجراء انتخابات للمجلس الوطني، سيكون طريق الإنقاذ أو الخلاص أو إخراج "الزير من البير"، وقد نسي أصحاب هذا الرهان أن الوصول إلى اتفاق أوسلو، وما وقع بعده من كوارث، كان دائماً بمباركة المجالس الوطنية ومنظمة التحرير؟
إذا كانت فصائل المقاومة كلها تقريبا تعلن رفضها لما أنتجته اتفاقيات أوسلو، ولكنها عمليا باتت تعمل وفق قواعد اللعب التي خلقتها هذه الاتفاقيات، وصارت تتصرف وكأنها "دولة مستقلة"، وتضخم عندها الصراع في الحدود الجغرافية لسلطة أوسلو، فيما أهمل الاشتباك بمختلف أنواعه
في هذه المقالة نرصد تطور مقاومة الشعب الفلسطيني لإسرائيل، بعد أن تأكد الشعب الفلسطيني أن الأطر التقليدية للمقاومة والتقاطعات الإقليمية تضيع القضية وتمكن إسرائيل من أن تحلم بضم كل فلسطين..
ظاهرة "عرين الأسود"، جزء من سياق أوسع آخذ في التكرّس لا التراجع منذ بضع سنوات، وهو غير منبتّ عن الواقع السياسي والاجتماعي في الضفة؛ مع انتهاء المقولة السياسية للسلطة الفلسطينية، دون مبررات شعبية أو قدرات اقتصادية كافية لاستمرارها..
من المبكر الابتهاج بنهاية الانقسام الفلسطيني، حتى لو تم الإعلان عنه في قاعة إعلان "دولة فلسطين" والمقارنة بين الابتهاجين ونتائجهما على الأرض واحدة، لأنه ما زال من بين زعامته رواد تحقيق شرخٍ سياسي وجغرافي ودعاة استسلام للعدو..
الحراك الشبابي المقاوم في الضفة يعبر عن تحولات مهمة في الساحة الفلسطينية، ستلقي بظلالها على مختلف المكونات الفلسطينية، وتستدعي التحضير لمرحلة لم تعد فيها للفصائل قداستها ولا للتقليدية في التعامل مع الواقع الفلسطيني متسع، فهي مرحلة بفكر جديد وعقلية جديدة وجيل جديد بسمات خاصة