هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يعيش الفلسطينيون ذكرى انتفاضاتهم العظيمة، الانتفاضة الثانية، وهبّة القدس، بل وحتى الانتفاضة الأولى، فقد سُبِقت في تشرين الأول/ أكتوبر بما كان يكسر القفل عن قيد الفلسطينيين لينطلقوا في تلك الانتفاضة العظيمة..
السلطة تستشعر التهديد الذي يستهدف استمراريتها في ظل تصاعد المقاومة الفلسطينية في الضفة والقدس، وهي لا تزال ترى أن التنسيق الأمني مع الاحتلال سيزيد من فرص بقاء هذه السلطة
تراجعت القضية الفلسطينية بعد توقيع اتفاق أوسلو تراجعا دراماتيكيا، كما أنه كرس الانقسام العامودي والأفقي في الساحة الفلسطينية.. لقد عقد الحياة السياسية للشعب الفلسطيني وبات معالجتها أصعب بكثير من قبل 13 أيلول/ سبتمبر 1993
الأمل بالحرية للأسرى والمعتقلين، تعرض ويتعرض لاهتزازات كثيرة
هل أصبحت إقامة الاحتلال في الضفة الغربية كمن يقيم في فندق خمس نجوم؟ أعني بذلك أنه في حالة من المتعة والرفاهية والأمن والأمان والاستثمار السياسي والاقتصادي والأمني إلى درجة غير مسبوقة
رسائل المحتل يقرأها الفلسطيني والعربي بدلالة كافية لتبديد أوهامه، لكنها لا تنعش غيبوبة فلسطينية وعربية تتوهم أن الإسرائيلي منقذ أبدي لها
لكل من الفريقين، أهدافه في الاستجابة للدعوة الجزائرية، فالسلطة معنيّة بتمويل جزائري محتمل أو موعود، وحماس معنية بتطوير علاقاتها الإقليمية والعربية، وفتح بوابات جديدة تخفّف من وطأة حصارها، ومحاولات عزلها..
أثبتت الوقائع أن قيادة م.ت.ف ومجالسها الوطنية، أكثر جرأة على تقديم التنازلات من الأنظمة العربية، أو بعضها، حتى لو رغبت في الإقدام عليها، ولكنها تخاف من أن "يُشل عرضها"، فيما "النظام الفلسطيني" قراراته جريئة، ولا يقدم عليها إلاّ شجاع مغوار"
انعطفت حركة التحرر في العقد الأخير من القرن الماضي، نحو سلطة قابضة على ما كل هو ثوري ونضالي، وأصبحت الاتفاقيات الأمنية البند الوحيد الصامد من كل أوراق أوسلو
لقد أصبحت هذه القيادة عبئاً على الشعب الفلسطيني، وتسبّبت، سواء أحبّت أم كرهت، بظروف مواتية أفضل للمشروع الصهيوني
أسمي الاعتراف المتبادل بين إسرائيل والمنظمة، وهو في الواقع اعتراف مطلق من جانب المنظمة بإسرائيل دون أي اعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وإنما يقابله اعتراف إسرائيل بأن المنظمة وكيل قانوني عن الشعب الفلسطيني في المفاوضات
هل سيبقى محمود عباس فوق الشجرة طوال العام، وهي المهلة التي أعطاها للكيان الصهيوني قبل تنفيذ تهديده، أم أنه سيضطر للنزول؟
ينبثق عادة عن هذا النوع من السجالات، وفي الصراعات المعقدة، سؤال البديل، وهو سؤال لا يمكن المرور عليه سريعاً، لما ينطوي عليه في بعض أحواله من تضليل
يستند إليه دعاة التسوية السلمية مع الكيان الصهيوني، ويَعدُّونه المدخل الأنسب لدفع الصهاينة للانسحاب من فلسطين المحتلة 1967 (أي الضفة الغربية وقطاع غزة)، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة عليها
أن ما تركه شارون وكان يحلم به رابين لن يجرؤ أحد على العودة إليه، وسيبقى الوضع في قطاع غزة معضلة سياسية وأمنية لدولة الاحتلال، فلا هي قادرة على ترك قطاع غزة يواجه مصيره، ولا هي قادرة على وضع استراتيجية أمنية تجبر المقاومة في غزة على الخضوع للحاجات الأمنية الإسرائيلية!!
وكأنها مفارقة تاريخية مقصودة، أن تُوقّع اتفاقية أوسلو في 13 أيلول/ سبتمبر 1993، وأن يفكّك الاحتلال مستوطناته في غزّة في 12 أيلول/ سبتمبر 2005..