قال البيت الأبيض الجمعة، إن الرئيس دونالد
ترامب سيعبر عن دعمه لحق "تقرير المصير" للفلسطينيين خلال جولة بالشرق الأوسط هذا الشهر.
جاءت تعليقات مستشار الأمن القومي الأمريكي إتش.آر مكماستر بعد تسعة أيام من زيارة الرئيس
الفلسطيني محمود عباس للبيت الأبيض، التي تعهد خلالها ترامب بالسعي من أجل اتفاق سلام تاريخي، لكنه لم يصل إلى حد إعادة الالتزام صراحة بالهدف النهائي بإقامة دولة فلسطينية، وهو الهدف الذي ظل لفترة طويلة ركيزة في السياسة الأمريكية.
وستحظى اجتماعات ترامب مع الزعيمين الإسرائيلي والفلسطيني، المقرر أن تتم حاليا بشكل منفصل، بمتابعة وثيقة بحثا عن دلائل عما إذا كان سيبدأ في توضيح استراتيجية متجانسة لإحياء المفاوضات المتعثرة منذ فترة طويلة. ويشكك أغلب الخبراء في فرص ترامب في التوسط في اتفاق سلام راوغ فيه سابقوه.
وقال مكماستر الجنرال السابق بالجيش، الذي يتمتع بخبرات واسعة في شؤون الشرق الأوسط، إن ترامب سيجدد التأكيد في محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "العلاقات الأمريكية الوثيقة مع الدولة اليهودية"، وفي اجتماع مع الرئيس عباس "سيعبر عن رغبته في الكرامة وتقرير المصير للفلسطينيين".
وتقول مصادر فلسطينية إن من المتوقع أن يجتمع ترامب مع عباس رئيس السلطة الفلسطينية في بيت لحم بالضفة الغربية.
كان ترامب أثار انتقادات دولية في شباط/ فبراير، عندما بدأ وهو يتحدث في مؤتمر صحفي مع نتنياهو أنه يتراجع عن الالتزام الأمريكي القائم منذ فترة طويلة بإقامة دولة فلسطينية، قائلا إنه سيترك الأمر للجانبين لتقريره.
وردا على سؤال عما إذا كان ترامب سيجمع نتنياهو وعباس معا في قاعة واحدة خلال الزيارة المقررة في 22 و23 من أيار/ مايو، قال مكماستر إن هذا الأمر يعود إلى الرئيس والزعيمين الآخرين.
وأضاف: "الخطط النهائية لم تتحدد بعد".