وجه النجم البرتغالي لنادي
ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، كريستيانو
رونالدو، صفعة قوية لجماهير فريقه لدى مثوله أمام القاضي الإثنين الماضي في قضية اتهامه بالتهرب الضريبي.
ووفقا لما أورده راديو "كادينا سير" الإسباني الجمعة فإن رونالدو قال إنه يود العودة إلى إنجلترا.
ونقل المصدر نفسه عن رونالدو قوله في المحكمة: "لم أواجه أي مشاكل في إنجلترا ولهذا أود العودة إلى هناك".
ومثل رونالدو الإثنين أمام القاضي في محكمة قرب مدريد لمدة ساعة ونصف الساعة، ونفى الاتهامات الموجهة إليه في قضية تهرب ضريبي بقيمة 14,7 مليون يورو.
ويوجه القضاء الإسباني إلى رونالدو تهمة تهرب ضريبي بقيمة 14,7 مليون يورو (17,3 مليون دولار)، واستغلال "هيكلية شركة أنشئت في العام 2010 لإخفاء مداخيل حصل عليها في إسبانيا من حقوق بيع الصور، عن سلطات الضرائب".
وتعتبر السلطات ما قام به رونالدو "خرقاً إرادياً لالتزاماته الضريبية في إسبانيا"، وذلك عن طريق شركات "أوفشور" مقرها في الجزر العذراء البريطانية، وأخرى في أيرلندا المعروفة بتساهلها الضريبي.
لكن النجم البرتغالي أكد أن الشركة موضع الشكوى لم تنشأ في 2010، بل في 2004 عندما كان لا يزال لاعباً في صفوف نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي.
وانتقل رونالدو (32 عاماً) من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد في 2009.
ووفقا للإذاعة، فإن رونالدو أكد مرارا أن السلطات البريطانية سبق أن راقبت شركاته وأنها لم تجد شيئاً غير عادي، وشدّد على أنه تلقى نصيحة من مانشستر يونايتد ومحامي النادي بتأسيس الشركة بقوله إنّ المحامي "كريس (فارنيل) قال لي إن هذا ما يفعله كل لاعبي
كرة القدم، ولم أرد أن أكون استثناء".
وتابع: "أريد أن أكون استثناء دائماً على أرض الملعب، ولكن خارجه، أريد أن أكون رجلاً كالآخرين".
وفي حال إدانته، ستفرض على رونالدو "غرامة لا تقل عن 28 مليون يورو"، مع حكم بالسجن يصل إلى ثلاث سنوات ونصف السنة، حسب نقابة الخبراء في وزارة المالية.