قررت السلطات الإيطالية ترحيل مهاجر تونسي بعد قيامه بـ "التبول" نهارا جهارا على حائط بالقرب من إحدى الساحات الشهيرة بمدينة
روما، والتي عادة ما يحج إليها الكثير من المارة والأطفال والأمهات.
وقالت صحيفة "إل جورنالي. إت" في عدد الثلاثاء 12 أيلول/ سبتمبر، إن
الشرطة الإيطالية تلقت اتصالا نبه لوجود شخص في حالة سكر طافح، يتبول بالقرب من ساحة "بياتزا جوري كونسولتي" في قلب روما التاريخية.
وأضافت الصحيفة الإيطالية أن دورية الشرطة وصلت مسرعة لعين المكان، حيث وجدت مهاجرا تونسيا لا يخفي فداحة فعله، بل واستمر بالتبول رغم وجود رجال الأمن.
وتابعت أن المهاجر التونسي البالغ من العمر 27 سنة، رفض إبراز أوراق هويته، بل دخل في صراع مع رجال الشرطة، قبل أن يطلق ساقيه للريح في محاولة أخيرة للفرار.
وأوضحت أن المهاجر التونسي لم يستطع الابتعاد عن الشرطة بسبب حالة السكر الطافح التي كان عليها، حيث لم يبتعد إلا أمتارا قليلة كانت كافية للقبض عليه.
وسجلت أن السلطات اكتشفت أثناء التحقيق معه، أنه خرج قبل مدة قليلة من السجن، وأن له سوابق لا تحصى، خاصة وأن هناك قرارا إداريا سابقا صدر ضده منذ وقت طويل بعدم التواجد فوق تراب العاصمة الإيطالية.
وأفادت أن المهاجر التونسي متابع بعدة جرائم منها ارتكاب أفعال منافية للآداب، خاصة أمام قاصرين، وكذا المس بالآثار والتراث، إلى جانب تعنيف وإهانة رجال الأمن.
وخلصت إلى أن المهاجر التونسي يواجه عقوبة الطرد من التراب الإيطالي، وينتظر التسريع بطرده بعد صدور قرار قضائي بذلك.