ذكرت وسائل إعلام
إيرانية، أن ثلاثة من
رجال الدين المعممين تمت مهاجمتهم في إيران خلال اليومين الماضيين في مدينتي شيراز وطهران.
وقال موقع "فردا نيوز" الإيراني الشهير، إن رجل دين إيراني تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين في مدينة شيراز وفارق الحياة.
وأضاف الموقع أن رجل دين آخر يدعى "الحاج سنكدل"، تعرض هو الآخر لهجوم، ليلة الثلاثاء، أمام منزله بميدان خراسان، وأصيب بجروح خطورة نقل على إثرها للمستشفى ويخضع المراقبة الطبية المشددة.
وتابع الموقع أن هجوما آخر استهدف أحد رجال الدين، خلال اليومين الماضيين بطهران، وتسبب في مقتله، موضحا أن مسلحا هاجمه مترو طهران، قبل أن تعتقله الشرطة الإيرانية.
وأفاد الموقع الإيراني أن المهاجم، كشف بأن الدافع وراء قتله لرجل الدين هو عدم حصوله على حقوقه كمواطن إيراني.
وأضاف أنه حاول دخول البرلمان لطرح مشاكله والمطالبة بحقوقه، لكته منع من الدخول، واستطرد: "بعد عودتي من البرلمان ذهبت واشتريت سكينا جديدا.. وحين وصولي إلى محطة المترو في طهران رأيت أحد رجال الدين وهاجمته بلا تردد".
يشار إلى أن رجال الدين، "الاخوندها" أو "المولاها"، كما يطلق عليهم في إيران، يتمتعون بحقوق ومميزات خاصة جدا لا يحصل عليها المواطن الإيراني العادي، إذ أصبحوا يمثلون الطبقة النافذة سياسيا وأمنيا والمترفة اقتصاديا.
وبسبب المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يعاني منها الشعب الإيراني في ظل هيمنة رجال الدين الشيعة على مفاصل ومؤسسات النظام في إيران، يرى عدد من المواطنين الإيرانيين بأن رجال الدين الشيعة هم المسؤولون عن معاناتهم الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.