مباشرة بعد ضمان تأهلها إلى نهائيات
كأس العالم لكرة القدم على حساب المنتخب الإيطالي، بدأت التكهنات بشأن تراجع هداف
السويد التاريخي زلاتان إبراهيموفيتش عن الاعتزال الدولي، ليشارك في مونديال روسيا العام المقبل.
وتغلبت السويد 1-صفر على
إيطاليا في مجموع المباراتين، رغم أن تشكيلتها تفتقر لأسماء لامعة، وبدون إبراهيموفيتش نجحت في احتلال المركز الثاني في المجموعة الأولى، لتطيح بهولندا من التصفيات كما فازت على فرنسا قبل التألق في الملحق.
ووفقا لـ"رويترز" فإن مدرب السويد يان أندرسون قال للصحفيين بشأن إمكانية عودة إبراهيموفيتش: "هذا أمر لا يصدق، توقف زلاتان عن اللعب دوليا قبل عام ونصف، ومازلنا نتحدث بشأنه".
واعتزل إبراهيموفيتش دوليا بعد الخروج المخيب من دور المجموعات في بطولة أوروبا 2016 لينهي مسيرة شهدت تسجيل 62 هدفا مع المنتخب، الكثير منها جاء بطرق رائعة، خلال 116 مباراة.
وبعد وقت قصير من التعادل بدون أهداف في إيطاليا أمس الإثنين، نشر إبراهيموفيتش صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر فيها عن فرحته بالتأهل وجذبت أكثر من مليون معجب.
لكن أندرسون لا يبدو أنه يرحب باحتمالية عودته، وقال في مؤتمر صحفي بميلانو الليلة الماضية: "زلاتان كما أتصور هو أفضل لاعب في السويد على مر العصور، وهو رياضي مذهل بشتى الطرق، لكنه اختار عدم الاستمرار".
وأضاف: "هؤلاء الشبان شاركوا في المسيرة ولعبوا بشكل رائع ومن المحزن أن نجلس ونتحدث عن شخص لم يكن معنا، لدي مجموعة قامت بعمل رائع ويمكننا الحديث عنهم بدلا من ذلك".
ويحظى مهاجم مانشستر يونايتد الذي يتعافى حاليا من إصابة في الركبة بشعبية جارفة في بلاده، ولطالما كان مؤثرا في مباريات المنتخب، لكنه واجه أيضا اتهامات بالتعجرف والأنانية.
وبعد اعتزاله عادت السويد لتعتمد على أسلوب لعب جماعي تقليدي لا يستند على لاعب بعينه، ومن المحتمل أن تؤثر عودته على توازن الفريق. ولم يكن بقية اللاعبين في مزاج يسمح بخوض هذه المناقشة الآن.
وقال المدافع لودويج أجوستينسون بعد مباراة إيطاليا: "أولا يجب أن يفصح هو شخصيا عن هذه الاحتمالية وإلا فلا أعتقد أننا يجب أن ندخل في هذا الجدل".
وبدا مينو رايولا وكيل أعمال إبراهيموفيتش أكثر ترحيبا بالفكرة، وقال لصحيفة "سبورت إكسبريسن": "لو كان الأمر بيدي لأوصلته بنفسي إلى المنتخب".