أدى ظهور شهود جدد في
حادثة
غرق الممثلة الامريكية ناتالي
وود قبل قرابة 40 عاما إلى دفع المحققين
لاعتبار الحادثة "وفاة مشبوهة" ووجود شبهات بوقوف زوجها السابق الممثل
روبرت
واغنر البالغ من العمر 87 عاما وراء الغرق.
وعثر على جثة وود
طافية على سطح الماء قبالة جزيرة كاتالينا جنوب كاليفورنيا عام 1981 وكانت ليلة
الوفاة في سهرة مع زوجها واغنر والممثل كريستوفر والكن وكابتن القارب.
وقيدت الوفاة في ذلك الحين على أنها حادثة
غرق دون توجيه اتهامات لأحد لكن التحقيق أعيد مرة أخرى للحياة بعد ورود شهادة عام
2011 لأشخاص مروا بجانب قارب الممثلة وقالوا إنهم سمعوا صوت الزوجين يتشاجران بشدة
في تلك الليلة.
وقام مكتب الطبيب الشرعي بتعديل شهادة الوفاة
لوود عام 2012 لتصبح "الغرق وعوامل أخرى غير محددة".
وقالت المتحدثة باسم الشرطة نيكول نيشيدا
اليوم الخميس إن شهودا جددا أجريت معهم مقابلات منذ إعادة فتح القضية وأعطوا تصورا
لتسلسل جديد للأحداث على متن القارب في تلك الليلة.
وقال أحد الشهود إنه سمع أصوات تشاجر وتحطيم
قادمة من قارب الزوجين وبعد فترة وجيزة حدث شجار على ظهر القارب ويعتقد الشاهد أن
الأصوات كانت لوود وفاغنر.
وأشارت المتحدثة باسم
الشرطة إلى أن الشهادات الجديدة تختلف عن النسخة الأصلية للتحقيقات التي قدمها
الشهود بمن فيهم المتواجدون على ظهر القارب.
وكشفت نيشيدا عن محاولة الشرطة اللقاء بفاغنر
10 مرات عام 2013 لكنه رفض الطلبات لافتة إلى عدم وجود ما يكفي لإلقاء القبض عليه
حتى اللحظة.