هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فاز عضو المجلس الأعلى للدولة خالد المشري برئاسة المجلس عبر الجولة الثانية من الانتخابات التي أجريت في مقر المجلس في العاصمة الليبية طرابلس الأحد.
وبحسب الانتخابات التي تابعتها "عربي21" فقد اختار الأعضاء في الانتخابات التي أجريت بالاقتراع السري المباشر المستقلين ناجي مختار نائبا أول للرئيس، إضافة إلى فوزي العقاب نائبا ثان لرئيس المجلس.
وحصل المشري على 64 صوتا في الجولة الثانية أمام منافسه الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن السويحلي، الذي ترأس المجلس لدورتين سابقتين منذ بدء أعماله.
ويبلغ المشري 51 عاما، حيث كان عضو في المؤتمر الوطني سابقا والمجلس الأعلى للدولة حاليا عن مدينة الزاوية، وهو عضو في حزب العدالة والبناء، ويعد من أشد المعارضين لعملية الكرامة.
وتنافس في الانتخابات على منصب رئيس المجلس الأعلى للدولة خلال الجولة الأولى 4 مرشحين، هم الرئيس السابق عبدالرحمن السويحلي وعبدالله جوان وخالد المشري ومحمد معزب
وحصل محمد امعزب على 17 صوتا فقط في الجولة الأولى، بينما حصل عبد الله جوان على 26 وخالد المشري على 36 بينما كان عدد الأصوات الأعلى من نصيب الرئيس السابق للمجلس عبد الرحمن السويحلي بواقع 37 صوتا.
وأجريت الجولة الثانية بين المشري والسويحلي، نظرا لأن كل المترشحين لم يحصلوا على الأغلبية البسيطة التي تساوي نصف الحضور زائد واحد وهو ما يعادل 63 صوتا بالنظر إلى أن عدد الأعضاء الحاضرين كان 122، بحسب ما قاله مقرر المجلس الأعلى للدولة في بداية الانتخابات.
وأعيد انتخاب عبد الرحمن السويحلي رئيسا للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا لفترة ثانية في نيسان/ أبريل من العام الماضي.
ونص الاتفاق الموقع في نهاية عام ألفين وخمسة عشر على تحول المؤتمر الوطني وهو السلطة التشريعية السابقة إلى المجلس الأعلى للدولة في إطار تقاسم السلطة كحل للأزمة السياسية في البلاد إلا أن بعض الأطراف السياسية تعارض الاتفاق وتطالب بتعديله.
وعقد الأعلى للدولة أولى جلساته في العاصمة الليبية طرابلس، في الرابع من نيسان/أبريل عام 2016، ليختار حينها عبد الرحمن السويحلي رئيسا له.
وتعمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على تطبيق خطة العمل المدعومة من المجتمع الدولي والتي تنص على إجراء انتخابات واعتماد دستور للبلاد، وتعديل الاتفاق السياسي من أجل إنهاء الأزمة السياسية في ليبيا.