هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ربط السفير السعودي في واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، أمن المملكة السعودية بأمن القرن الأفريقي ومضيق باب المندب، محذرا من "خطورة إيران" عليهما.
وجاءت تصريحات السفير السعودي على حسابه الرسمي في "تويتر"، قائلا إن "أمن البحر الأحمر وبالأخص مضيق باب المندب والقرن الأفريقي، من أمن المملكة والمنطقة والعالم أجمع؛ حيث يمر فيه ما يقرب من 15 بالمئة من حجم التجارة الدولية".
وأكد أن السعودية ستواصل جهودها للحفاظ على أمن مضيق باب المندب ومنطقة القرن الأفريقي من إيران والقرصنة، وفق قوله.
وجاءت تصريحات السفير السعودي تعليقا على اتفاق المصالحة بين إثيوبيا وأريتريا، الذي تم التوقيع عليه في جدة الاثنين الماضي.
وفي هذا السياق، أشار إلى دور سعودي في الاتفاقية، وكتب السفير السعودي: "بينما تشرع بعض الدول في زرع الخلافات والانقسامات الطائفية، تسعى المملكة إلى حل الخلافات وحفظ الأمن وترسيخ الرخاء الاقتصادي".
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) September 19, 2018
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) September 19, 2018
ويأتي تأكيد السفير السعودي على دور بلاده في القرن الأفريقي، في الوقت الذي تشهد فيه أفريقيا، صعودا للدور الإماراتي في القرن الأفريقي كذلك.
ويتصاعد الدور الإماراتي بشكل ملفت في أفريقيا خلال السنوات الماضية، لا سيما في إثيوبيا وأريتريا مؤخرا، وبدأت أبو ظبي تتغلل في المنطقة الغنية بالموارد، إذ يبدأ الأمر اقتصاديا وينتهي بتواجد عسكري ومشاريع ضخمة، ما يعزز من توغلها إلى عمق أفريقيا.
وسبق أن دفع الأمر بوكالات الأنباء العالمية من بينها "رويترز"، إلى القول إن الإمارات باتت سياستها الخارجية أكثر حزما وتدخلا، وتتجلى آثارها في حوض البحر الأحمر والقرن الأفريقي.
اقرأ أيضا: صعود الإمارات بالقرن الأفريقي.. كيف يُغيّب مصر ويؤثر عليها؟
اقرأ أيضا: "موانئ دبي".. كلمة السر في صراعات القرن الأفريقي
وكانت الإمارات شهدت قمة ثلاثية مع أريتريا وإثيوبيا بعد التوصل إلى سلام بين أديس أبابا وأسمرة.
ووقع رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد ورئيس أريتريا اتفاقا تاريخيا في أسمرة في التاسع من تموز/ يوليو الماضي، لإعلان نهاية "حالة الحرب" بين البلدين، التي كانت واحدة من أطول الأزمات العسكرية في أفريقيا.