هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت قائمة "سائرون" المدعومة من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، رفضها لأبرز مرشحين متداولين بين الكتل السياسية العراقية لمنصب رئيس الحكومة المقبلة.
وأعلنت شخصيات من تحالف "البناء" بزعامة هادي العامري، أن وزير النفط السابق عادل عبد المهدي مرشح وحيد لرئاسة الحكومة، بعدها ذكرت أن مستشار الأمن الوطني المقال فالح الفياض مرشح آخر إلى جانب عبد المهدي.
وقال النائب عن "سائرون" عباس عليوي، الخميس، إن "توجيهات المرجعية العليا وشروط السيد مقتدى الصدر والشعب العراقي تتلخص في أن يكون شخص رئيس الوزراء المقبل تكنوقراط ومستقلا وخارج عن الارتباط بالأحزاب السياسة بغض النظر عن الشخص".
وأضاف في تصريح صحفي أن "فالح الفياض على الرغم من قبوله من بعض الأطراف إلا أنه لا يحظى بالشروط التي تم طرحها، وخاصة في ما يتعلق بالاستقلالية وعدم الانتماء للأحزاب السياسية، الأمر الذي يجعله خارج الحسابات".
وأشار عليوي إلى وجود "لجنة تفاوضية بين الكتل السياسية لاختيار شخصية مناسبة لرئاسة الوزراء، تحظى بقبول جميع الكتل السياسية وبالدرجة الأولى المرجعية العليا، وتنطبق عليها شروط السيد مقتدى الصدر".
وبخصوص عادل عبد المهدي، قال النائب عن "سائرون" رياض البهادلي، إن "مواصفات رئيس الحكومة المقبل لا تنطبق على المرشح عبد المهدي كونه تسلم عدة مناصب في الحكومات المتعاقبة".
وأضاف أنه "وفق مبدأ المجرب لا يجرب، لا يجوز ترشيح عبد المهدي لمنصب رئيس الحكومة، انطلاقا من مبادئ حددها تحالف سائرون وزعيم التيار الصدري، يجب توفرها في المرشح".
وأشار إلى أن "طرح عبد المهدي مرشحا لرئاسة الحكومة جاء استنادا إلى اتفاق ثنائي بين رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم وزعيم ائتلاف الفتح هادي العامري ومن دون حصول موافقة تحالف سائرون".