هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أنهى الجيش الإسرائيلي تدريبا عسكريا استمر نحو شهرين، يحاكي مناورة برية، وقتالا، داخل قطاع غزة.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، في تصريح مكتوب الخميس:" انتهى اليوم تمرين على مستوى لواء (كفير) استمر شهريْن، حيث تدرب المقاتلون على سيناريوهات متنوعة في الجبهة الجنوبية بما فيها مناورة برية في قطاع غزة، ومواجهة عدو يحاكي منظمة حماس".
وأضاف: "الحديث عن التمرين الـ11 على مستوى اللواء، والذي تجريه ألوية الجيش الإسرائيلي في العام 2018، في إطار تحسين الجاهزية للقتال".
و"كفير" هو لواء مشاة في الجيش الإسرائيلي، أقيم في العام 2005 لمواجهة الاحتجاجات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال أدرعي: "أصبح اللواء خبيرًا في القتال في الساحة الفلسطينية في منطقة الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي العام المقبل سيجري اللواء نشاطات أمنية أيضًا في الحدود مع قطاع غزة".
ولفت المتحدث العسكري الإسرائيلي إلى أن التدريب شمل "مواجهة نشاطات معادية في المجال التحت أرضي من خلال شبكات الصرف الصحي في الأحياء السكنية التي تقام هذه الأيام بالاضافة إلى القتال في البنايات متعددة الطوابق والأحياء المكتظة وذلك لتحسين جاهزيته للحرب".
وقال أدرعي: "لقد تم اختبار قدرات قتالية في منطقة سكنية ومحصنة وإطلاق نار وقنص واقتحام وأعمال تخريب، حيث جرى تعاون بين قوات الهندسة والمدرعات والاستطلاع والنيران ووحدة الكلاب المدربة".
واضاف: "الأسبوع الذي سبق هذا التمرين شهد تدريبات لسرايا اللواء فحصت قدرة المقاتلين في القتال داخل منطقة مبنية ومكتظة، وفِي المجال التحت أرضي والتحديات في المجال المدني بما فيها تحصن العدو داخل المجتمع المدني".
ويواصل الجيش الإسرائيلي ومسؤولون إسرائيليون التلويح بتنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة.
وكانت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة عام 2014 قد تسببت بدمار كبير في القطاع ما زالت آثاره مستمرة حتى اليوم.