هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفى جهاز الأمن والمخابرات السوداني (تابع للرئاسة)، الإثنين، وجود أي عناصر للمعارضة المصرية بالسودان تهدد أمن القاهرة.
جاء ذلك خلال حديث لمدير دائرة الصحافة والإعلام بجهاز الأمن والمخابرات، محمد حامد تبيدي، في ندوة بالخرطوم، عن العلاقات السودانية المصرية، نظمها المركز العالمي للدراسات الإفريقية (مستقل)، حسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
وأوضح تبيدي أن "السلطات السودانية تتعامل بحزم مع أية معلومات تتصل بتهديدات للأمن المصري".
وأضاف: "أي مشكلة تطرح في الإعلام يتم التعامل معها بجدية"، مشيرا إلى "توفر إرادة سياسية كبيرة لدى البلدين لحلحلة القضايا بينهما".
وشدد المسؤول السوداني على أهمية وجود فعاليات شعبية متبادلة بين البلدين لتقوية الربط الشعبي.
من جانبه، قال القنصل العام المصري بالخرطوم، أحمد عدلي، إن "الضمير المصري يريد وحدة وأمن واستقرار السودان".
ودعا عدلي، خلال الندوة ذاتها، الإعلام في مصر والسودان للاضطلاع بدوره في التوعية بأهمية العلاقة الاستراتيجية بين البلدين.
وشدَّ على ضرورة الترفع عن الخلافات الشخصية البسيطة التي قد تحدث بين الشعبين لتجاوز الأزمات التي يمر بها البلدان باعتبار وحدة المصير.
وتتهم وسائل الإعلام المصرية الخرطوم، بإيواء عناصر في جماعة الإخوان المسلمين التي تضنفها القاهرة منذ ديسمبر/ كانون أول 2013 "إرهابية"، فيما تؤكد الجماعة مرارا على نهجها السلمي.
لكن الخرطوم نفت ذلك مررًا، بينما تتهم بدورها مصر بدعم الحركات المتمردة بالسودان، وهو ما نفته القاهرة أكثر من مرة.
وأعلنت مصر منذ اندلاع الاحتجاجات في 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، دعمها الكامل للسودان لتجاوز أزمته السياسية والاقتصادية، بعد حالة توتر ومشاحنات في وسائل الإعلام، إثر عدة قضايا خلافية، منها النزاع على مثلث حلايب الحدودي.