هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الرئيس الفرنسي
إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس: إنه "يتحمل مسؤولية" بيع أسلحة فرنسية
للرياض، وأبو ظبي، قد تنشر في اليمن.
وأوضح ماكرون عقب
وصوله إلى القمة الأوروبية، في سيبيو في رومانيا، أنه "حصل على ضمانات من
البلدين، بعدم استخدامها ضد المدنيين" وقال: "هما حليفتان في الحرب ضد
الإرهاب، نحن نتحمل المسؤولية كاملة".
وأضاف: "هناك لجنة
تتولى إدارة هذه الصادرات، تحت سلطة رئيس الوزراء تم تشديد الأمور فيها في السنوات
الأخيرة، وحيث نطلب ضمان عدم استخدام هذه الأسلحة ضد المدنيين. لقد تم الحصول
عليه".
وتنتقد منظمات حقوقية
بيع فرنسا أسلحة للسعودية والإمارات لأنه من المحتمل استخدامها في الحرب الدامية
في اليمن.
وأدت الحرب في اليمن
إلى نزوح نحو 3,3 ملايين شخص في اليمن حيث يحتاج 24,1 مليون شخص أو أكثر من ثلثي
السكان للمساعدة، وفقاً للأمم المتحدة.
واعترفت فرنسا
الأربعاء بأن سفينة سعودية ستحمِّل أسلحة من ميناء لوهافر.
إقرأ أيضا: باريس تقر ببيع أسلحة للسعودية سيجري استخدامها باليمن
وقال ماكرون، الذي
يؤكد حرصه على "الشفافية"، "صحيح أن فرنسا، ومنذ عدة سنوات - منذ
خمس أو ست سنوات على الأكثر، في إطار العقود التي أبرمت في ذلك الوقت - باعت أسلحة
إلى كل من الإمارات والسعودية".
وأضاف أن "الجزء
الأكبر من الأسلحة التي بيعت يستخدم داخل البلاد أو عند الحدود". "لكنني
أريد أن أكون واضحا تماماً: يجب أن نقف في الأوقات الصعبة إلى جانب حلفائنا، ونحن
نولي الحرب على الإرهاب أولوية".
وكانت أكدت وزيرة
الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي أنه سيجري "تحميل شحنة من الأسلحة" على
سفينة شحن سعودية يفترض أن تصل الأربعاء إلى مرفأ هافر الفرنسي.
وقالت بارلي لشبكة
"بي أف أم تي في" وإذاعة مونتي كارلو إنه "سيجري تحميل شحنة أسلحة
بموجب عقد تجاري".
وكانت بارلي ترد على
سؤال عن سفينة الشحن السعودية "بحري ينبع" التي كشف موقع
"ديسكلوز" الإلكتروني أنها ستقوم بنقل أول شحنة من المدافع الفرنسية
التي يمكن استخدامها في الحرب التي تخوضها المملكة في اليمن.
وأثار حديث الوزيرة
غضبا داخل البرلمان، حيث وجه أحد النواب ،أمس الثلاثاء، أسئلة للوزيرة حول الشحنة
المزمع أن تنقل للسعودية، وسط انتقادات من الصحافة ومنظمات حقوقية لتزويد باريس
الرياض وأبو ظبي بالأسلحة.