هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اقتحم عدد من المستوطنيين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد، باحات المسجد الأقصى، وأدوا فيه طقوسا تلمودية.
وأفادت مصادر مقدسية بأن "وزير الزراعة الإسرائيلي اقتحم أيضا المسجد الأقصى"، لافتة إلى أن شرطة الاحتلال خلعت غراس الزيتون في منطقة باب الرحمة.
وذكرت المصادر ذاتها أن 47 مستوطنا وعنصرين من مخابرات الاحتلال، اقتحموا ساحات المسجد الأقصى منذ صباح اليوم.
وفي وقت سابق، دعا مستوطنون يهود لاقتحام المسجد الأقصى الأحد، وأطلقت جماعات الهيكل المزعوم دعوات لإحياء "الفصح الصغير" باعتباره متمما لعيد الفصح داخل الأقصى خلال الفترة الواقعة بين الساعة الـ7:30 صباحا والساعة الـ11:00 ظهرا.
وجددت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، اعتداءها على الفلسطينيين المعتكفين بالمسجد الأقصى عقب صلاة التراويح، وأجبرتهم على الخروج منه بقوة السلاح.
وأشار شهود عيان إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد
الأقصى وأخلته من المعتكفين من النسوة وكبار السن والشبان والأطفال، وهددت
باستخدام القوة والاعتقال والإبعاد عن المسجد، مؤكدين أن المعتكفين توجهوا إلى
مسجد المئذنة الحمراء في منطقة باب الساهرة للمبيت، بعد إخراجهم بالقوة من الأقصى.
وكان خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري استنكر
الاعتداءات المتكررة من قبل قوات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى وطرد
المعتكفين منه.
وقال صبري لـ"عربي21" إن "الاحتلال لا
يروق له أن يتعبد المسلمون في الأقصى، وهو يتوتر في شهر رمضان بالذات، لأن المسلمين
المصلين يقبلون بشكل واسع إلى الأقصى"، مضيفا أن "الاحتلال يريد بهذه
الإجراءات أن يثبت أن له علاقة بإدارة المسجد الأقصى، فقام باستغلال وجود المعتكفين"،
وفق قوله.
اقرأ أيضا: خطيب الأقصى يدين الاعتداء على المعتكفين ودعوات لشد الرحال
وفي سياق آخر، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة
مداهمات واعتقالات بمدن الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن "قوات جيشه
اعتقلت خلال ساعات الليل ثلاثة فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية"، بزعم أنهم
مطلوبون.