هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذر تجمع المهنيين السودانيين
من "محاولات التفاف متكررة على الثورة"، وطالب في بيان له الثوار بالتوجه إلى ميادين الاعتصام، لإفشال المخططات التي تستهدف الحراك.
وقال التجمع في بيان
له إن الاستمرار في الاعتصام بالميادين هو الضامن الأقوى للظفر بأهداف الثورة،
مشددا على سلميتها في الوقت الذي قتل فيه رجل متأثرا بإصابته، بعدما قامت
"قوات نظامية" بإطلاق النار على المتظاهرين في محيط الاعتصام في الخرطوم
بالقرب من مقر قيادة الجيش السوداني.
وطالب بتسيير مواكب
لدعم المعتصمين في ساحة مقر القيادة، والمبيت هناك.
اقرأ أيضا: قتيل برصاص "العسكر" بالخرطوم.. وحميدتي: لا حكومة مدنية
في وقت سابق، أفادت
لجنة أطباء السودان المركزية، بإصابة 11 شخصا على الأقل في محيط الاعتصام، بينهم 4
بالرصاص، إثر اعتداء من قوات وصفتها بالنظامية، في حين رجح نشطاء أنها من قوات
الدعم السريع التابعة للجنرال "حميدتي".
وأضافت أن من بين تلك
الإصابات 4 إصابات بالرصاص، هي: إصابة حرجة بالرأس نُقل صاحبها للعناية المكثفة
وحالته غير مستقرة، وإصابتان في القدم، وإصابة في البطن.
أما الإصابات الأخرى
فهي عبارة عن 3 بعقب البندقية، و3 إصابات مختلفة بالأقدام، وحالة دهس في القدم
بسيارة تتبع لقوات نظامية.
وتزامن إطلاق النار في محيط الاعتصام، مع تصريحات لنائب رئيس المجلس العسكري،
الجنرال محمد دقلو "حميدتي"، رفض فيها حكومة مدنية في البلاد خلال
المرحلة الانتقالية، واصفا إياها بـ"الفوضى".
وحذر من أن "تشكيل حكومة مدنية في الأوضاع الحالية، التي تشهد تصاعدا
في المواجهات بين قوات الأمن والمعتصمين المناهضين للمجلس، سيكون نوعا من
الفوضى"، وفق وصفه.
وقال دقلو، في تصريحات
صحفية أثناء حفل إفطار: "ليس لدينا مشكلة في تسليم الحكومة للمدنيين، لكن يجب
أن تشمل جميع الشعب السوداني".
وعاد للتهديد من جديد
للمتظاهرين بدعوى "الفوضى"، قائلا: "سنحسم أي فوضى في البلاد لأجل
الحكومة المدنية المقبلة لتكون وطنية وتحكم بهيبة القانون، لكن حكومة مدنية
بالأوضاع الحالية ستكون فوضى".
وأضاف: "هناك من
يقولون إن المجلس العسكري ضعيف، لكن هناك ضغط من الجماهير، وأقول سنحسم أي فوضى
بالقانون، وأي خطوة تمت لوقف حياة الناس سنحسمها بالقانون".