هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثار قرار محكمة الصلح الإسرائيلية إطلاق سراح الضابط الإسرائيلي الذي قتل شابا من أصول إثيوبية، غضب يهود الفلاشا مجددا.
وتظاهر العشرات من يهود الفلاشا (من أصول إثيوبية)، اليوم الاثنين، أمام مبنى الكنيست في مدينة القدس المحتلة؛ احتجاجا على الإفراج عن قاتل سولومون تاكا (18 عاما)، وأطلقوا شعار "دولة الشرطة"، وكان بينهم والدا الشاب القتيل، وفقا لموقع "i24".
واعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم، سبعة متظاهرين إسرائيليين من أصول إثيوبية، شاركوا في التظاهرات.
اقرأ أيضا: تحريض إسرائيلي على يهود إثيوبيا بسبب الاحتجاجات
ووافقت محكمة الصلح في مدينة حيفا بعد ظهر اليوم على إطلاق سراح الشرطي الإسرائيلي الذي أطلق النار على شاب إسرائيلي من أصول إثيوبية قبل أسبوعين في المدينة، ومن حينه مكث الشرطي في فندق، واليوم انتهت الإقامة الجبرية التي فرضت عليه.
ويأتي قرار الإفراج، وفقا لموقع "عرب48"، بطلب من وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحاش)، إذ فرضت المحكمة تقييدات مشددة على الشرطي، منها الحبس المنزلي ومنع الاتصال والتواصل مع جهات ذات علاقة بملف التحقيق.
اقرأ أيضا: هكذا أكدت مظاهرات يهود "الفلاشا" عنصرية الاحتلال أمام العالم
وقالت قاضية المحكمة في مجمل قرارها إن الشروط التقييدية التي فرضت عليه بالسابق لا تزال تنطبق عليه، مضيفة أنه يحظر على الشرطي الدخول إلى منطقة الحدث، وحظر الاتصال مع الأطراف المعنية الأخرى، وحظر الخروج من البلاد.
وقامت (ماحاش) بتغيير بند الشبهة الموجه ضد ضابط الشرطة الذي أطلق النار على الشاب الإثيوبي، من شبهة القتل إلى شبهة التسبب بالوفاة بسهولة وعبر الاستخفاف.
وكان مقتل الشاب الإسرائيلي من أصول إثيوبية أثار، خلال الأيام الماضية، احتجاجات يهود الفلاشا في جميع أنحاء إسرائيل شارك فيها الآلاف.