هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الشركة المشغلة للناقلة البريطانية
"مسدار" التي قالت لندن إنها الناقلة الثانية التي احتجزتها طهران،
الجمعة، عادت إلى مسارها، وتستأنف رحلتها.
وفي أحدث رد بريطاني، قال وزير الخارجية جيريمي
هنت، السبت، إنه يخشى أن تكون إيران سلكت "طريقا خطيرا" بعد احتجازها
ناقلة ترفع علم بريطانيا.
وكتب هنت على تويتر "تحرك الأمس في الخليج
يبعث بإشارات مقلقة بأن إيران ربما تختار طريقا خطيرا من سلوك غير قانوني ومزعزع
للاستقرار بعد الاحتجاز المشروع لنفط متجه إلى سوريا في جبل طارق".
وأضاف: "كما قلت أمس سيكون ردنا مدروسا
لكن قويا. نحاول التوصل إلى طريقة لحل مسألة الناقلة جريس 1 لكننا سنضمن سلامة
شحننا".
وقالت شركة "نوربولك" للشحن البحري
ليل الجمعة إنّ الحرس الثوري الإيراني أفرج عن سفينتها، ناقلة النفط "مسدار"،
بعدما استولى عليها عناصره لبعض الوقت أثناء إبحارها في مضيق هرمز.
وقالت الشركة في بيان إن "الاتصالات
استعيدت مع السفينة، وقد أكّد قائد السفينة أنّ الحرّاس المسلّحين غادروها وأنّ
السفينة حرّة بمواصلة رحلتها. جميع أفراد الطاقم في أمان وبخير".
اقرأ أيضا: إيران تحتجز ناقلة نفط بريطانية ولندن وواشنطن تعلقان
جاء ذلك عقب نفي مصادر عسكرية إيرانية احتجاز
الناقلة الثانية، وتأكيدها توقيف واحدة فقط بدعوى "عدم مراعاتها للقوانين
البحرية الدولية".
وقال مدير عام الموانئ والملاحة البحرية بإقليم هرمزجان في جنوب إيران: "اصطدمت بقارب صيد إيراني... عندما أرسل القارب نداء استغاثة، تجاهلته السفينة البريطانية".
وقال الحرس الثوري في بيان على موقعه الإلكتروني إنّ القوات البحرية التابعة له وبطلب من "سلطة الموانئ والبحار في محافظة هرمزجان" احتجزت الناقلة بسبب "عدم احترامها للقانون البحري الدولي".
وأوضح البيان المقتضب أنّ السفينة ستينا إمبيرو "اقتيدت بعد السيطرة عليها إلى الساحل حيث تمّ تسليمها إلى السلطة من أجل بدء الإجراءات القانونية والتحقيق".
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن مصدر عسكري قوله إن الناقلة البريطانية التي احتجزها الحرس الثوري أمس الجمعة أغلقت جهاز التتبع وتجاهلت تحذيرات من الحرس الثوري.