هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت قوات اللواء
المتقاعد خليفة حفتر، بدء عملية جديدة لاستهداف العاصمة الليبية طرابلس، فيما نفى
مصدر عسكري خاص لـ"عربي21" أن تكون قوات حفتر أحرزت أي تقدم نحو
العاصمة.
وأكد المصدر الذي فضل
عدم ذكر اسمه أن الوضع على الأرض كما هو، مؤكدا أن عناصر حفتر يستسلمون يوميا
على جبهات القتال.
وفي تطور لاحق، أعلنت قوات حكومة الوفاق أسرها 11 عنصرا من قوات حفتر خلال معارك جرت اليوم على جبها وادي الربيع، وخلة الفرجان، والسبيعة وعين زارة، وسيطرت على معدات عسكرية وأسلحة وذخائر.
على صعيد آخر، قالت وزارة الدفاع التونسية، إن طائرة عسكرية ليبية هبطت اضطراريا بمنطقة الجرف الأحمر في محافظة مدنين الحدودية مع ليبيا جنوبي تونس، فيما طالبت خارجية الوفاق حكومة تونس بتسليمها طيارا تابعا لقوات حفتر كان على متن تلك الطائرة، وهي من نوع "أل-39" .
في وقت سابق، الأحد،
قال مصدر عسكري إن سبعة من مقاتلي حفتر قتلوا خلال الليل في ضربة بطائرة مسيرة في
ضاحية بجنوب العاصمة طرابلس.
وقالت قوات حفتر إنها
أسقطت طائرة مسيرة الأحد في ضاحية عين زارة بجنوب طرابلس.
ولم تتمكن قوات حفتر
من انتزاع السيطرة على طرابلس من قبضة الحكومة المعترف بها دوليا رغم القتال
المستمر.
اقرأ أيضا: عميد غريان يتحدث لـ"عربي21" عن تحرير المدينة وآثار هجوم حفتر
وقالت حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، إن قواتها جاهزة لصد أي عدوان جديد على العاصمة طرابلس، متهمة حفتر بإجراء ترتيبات عسكرية بهدف تنفيذ "تصعيد عسكري جديد".
وقالت الحكومة في بيان نشرته في صفحتها على فيسبوك إنها "تتابع بقلق ما يتوفر من معلومات أكدتها تقارير أممية وإعلامية، من ترتيبات يتم إعدادها لتصعيد عسكري جديد من قبل القوات المعتدية على العاصمة طرابلس".
وأوضحت أن هذا التصعيد يشمل "ضربات جوية تستهدف المرافق المدنية الحيوية بما في ذلك مطار معيتيقة الدولي بطرابلس"، مؤكدة "جاهزية قواتها لصدّ أي عدوان جديد".
ومنذ 4 نيسان/ أبريل الماضي، تشهد طرابلس معارك مسلحة إثر إطلاق حفتر قائد قوات شرق ليبيا عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة، وسط تنديد دولي واسع ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة واستنفار قوات حكومة "الوفاق" التي تصد الهجوم.