هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف تقرير إسرائيلي أن "المشروع الذي تنوي دولة الإمارات العربية المتحدة إقامته قريبا، يضم بناء أول كنيس يهودي على أراضيها، ومن المقرر ان يبدأ العمل به قريبا على أن ينتهي منه في 2022، في إشارة واضحة إلى التقارب الحاصل بين إسرائيل والإمارات، على خلفية العداء المشترك لإيران".
وأضاف
التقرير الذي نشره موقع ويللا الإخباري الإسرائيلي، وترجمته "عربي21" أن "الإشارة التي تنوي الإمارات
إرسالها للعالم من بناء الكنيس اليهودي، أنها تعتبر مركزا للتسامح الديني، وتدعم
حرية الأديان، في حين أنها من الناحية السياسية لا تسمح للمعارضة الداخلية بالعمل،
مما يجعلها تتصدر تقارير منظمات حقوق الإنسان في توجيه الانتقادات إلى سلوكها
السياسي تجاه معارضيها، واعتقال عدد من مواطنيها".
وأوضح
أن "اليوم يوجد في الإمارات عدد قليل من الجالية اليهودية، ويستخدمون أحد
المنازل في إمارة دبي على أنه كنيس مؤقت لأداء الصلاة والطقوس الدينية".
وختم
بالقول: "صحيح أنه ليس هناك من علاقات رسمية بين الإمارات وإسرائيل، لكن
السنوات الأخيرة شهدت توافد عدد من المسؤولين السياسيين ورجال الأعمال الإسرائيليين
إلى الإمارات للمشاركة في فعاليات دولية، كما تقيم الدولتان اتصالات خلف الكواليس
لمواجهة إيران معا".
غيا
أليستر محرر الشؤون الدولية في الموقع الإسرائيلي قال، إن "إسرائيل ودولة الإمارات
تجريان اتصالات سرية لمواجهة الخطر المتنامي عليهما معا، وقد شهدت هذه الاتصالات
تبادل معلومات أمنية مرتبطة بالتهديد الإيراني".
وأضاف
في تقرير آخر ترجمته "عربي21" أن "اللقاء
الأول بين ممثلين عن الدولتين، الإمارات وإسرائيل، حصل في الربيع المنصرم، بجانب لقاء
ثاني في الأسابيع الأخيرة، دون الكشف عن أماكن وأزمنة هذه اللقاءات بدقة، مما يشير
إلى زيادة اتساع رقعة هذه العلاقات بين الدولتين، لمواجهة تنامي النفوذ والتدخل الإيراني
في عدد من صراعات المنطقة، سواء في العراق واليمن وسوريا".
وأشار إلى أن "الاتصالات الإماراتية الإسرائيلية بحثت زيادة الجهد الدبلوماسي والعسكري
والأمني لمواجهة إيران، حيث بدأ التنسيق رسميا بين أبو ظبي وتل أبيب عقب قمة وارسو
التي جمعت عددا من دول المنطقة في فبراير المنصرم لإقامة تحالف إقليمي ودولي
لمواجهة إيران، وعملياتها التي تشمل هجمات مسلحة وقرصنة سايبر ومهاجمة سفن بحرية
دولية وتهريب الوسائل القتالية إلى عدد من دول المنطقة".