هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، إنه لا توجد دولة من دول الناتو تعرضت له تركيا من هجمات إرهابية، معربا بالوقت ذاته مخاوفه من عملية "نبع السلام" شرق الفرات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الجمعة، في اسطنبول.
وعقد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اجتماعا مع ستولتنبرغ، الجمعة، في إسطنبول.
وأشار بيان وزارةالدفاع التركية، إلى أن أكار وستولتنبرغ تناولا خلال الاجتماع قضايا تتعلق بالدفاع والأمن المشترك للدول الأعضاء في حلف الناتو.
ويجري ستولتنبرغ، لقاءات عدة بتركيا، بالتزامن مع العملية العسكرية شرق الفرات، وسيلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت لاحق اليوم.
ولفت المسؤول بالناتو، إلى أن تركيا لديها مساهمات كبيرة في مواجهة تنظيم الدولة، والناتو استخدم القواعد العسكرية التركية لمكافحته.
وأضاف: شاركت مخاوفنا من العملية التركية مع وزير الخارجية التركي.
اقرأ أيضا: الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على تركيا الأسبوع المقبل
وأكد أن حلفاء الناتو سيواصلون دعم تركيا التي تقف في الخط الأمامي لنضال مهم بالنسبة لنا جميعا.
وشدد على أنه يجب إيجاد حل لضمان بقاء مقاتلي تنظيم الدولة المحتجزين داخل الأراضي السورية.
بدوره شدّد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، على أن تركيا ناضلت وستواصل النضال ضد جميع التنظيمات الإرهابية دون تمييز، وأنها تتطلع إلى دعم قوي من حلفائها.
وقال تشاووش أوغلو إن عملية "نبع السلام" شرق الفرات، "تهدف لإنهاء خطر الإرهاب قرب حدودنا التي تشكل حدود الناتو الجنوبية الشرقية، وهي مهمة للغاية في هذا الصدد بالنسبة إلى أمن دول الحلف".
تشاووش أوغلو، أكّد أنه "لا يكفي إبداء تفهم مخاوف تركيا بل نريد تضامنا واضحا معنا".
وأضاف: "تضامن حلفائنا معنا أمر طبيعي وقانوني، وذلك في إطار مبدأ عدم قابلية الأمن للتجزئة".
وتابع: "أطلعنا أمين عام الناتو على معلومات حول عملية نبع السلام، وأكدنا مرة أخرى على تطلعنا إلى تضامن قوي مع بلادنا من قبل حلفنا وحلفائنا".
اقرأ أيضا: اليوم الثالث لـ"نبع السلام".. تقدم تركي برأس العين وتل أبيض
وتابع: "أعتقد أنه لا يمكن لأحد في العالم أن يلقننا دروسا في القضايا الإنسانية".
كما شدّد على أن "تنظيم تادواة عدونا المشترك وجنودنا هم الوحيدون الذين جابهوا مقاتلي داعش وجها لوجه".
وأردف: "إذا كان قلق تركيا حيال أمنها القومي مشروعا، فإن من حقنا أيضا مكافحة التنظيم الإرهابي الذي يتسبب بهذا القلق".