هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أقر "دنكان هنتر" النائب الأمريكي عن الحزب الجمهوري وأحد أبرز أنصار الرئيس دونالد ترامب، بأنه خطط لاختلاس أموال انتخابية، بعد أشهر من الإنكار والحديث عن التعرض لمؤامرة سياسية.
جاء ذلك على خلفية اعترافات لزوجته، مارغريت، التي أقرت في حزيران/ يونيو الماضي بالتخطيط لإنفاق أموال انتخابية على أغراض شخصية، ووافقت على التعاون مع الادعاء في القضية. ولم يصدر حكم عليها بعد.
وتم توجيه الاتهام لهنتر وزوجته عام 2018 باختلاس 250 ألف دولار من تبرعات انتخابية واستخدامها في أغراض شخصية، منها دفع مصاريف مدرسة أبنائهم الخاصة والقيام برحلات باذخة وتناول وجبات باهظة الثمن بالمطاعم وعلى مواد البقالة والملابس.
اقرأ أيضا: على خطى ترامب.. جونسون أمام تحقيق بـ"شبهة فساد"
ومثل هنتر أمس الثلاثاء أمام محكمة في جلسة إجرائية لم تتجاوز مدتها العشر دقائق، ورد بهدوء "مذنب" حين سأله القاضي هل هو مذنب أم لا، في اتهام واحد بالتخطيط لإنفاق أموال انتخابية في أغراض شخصية.
وأمام مبنى المحكمة قال هنتر أمام جمع من الصحفيين: "ارتكبت أخطاء وكل وقائع اليوم تتعلق بهذا".
وتبلغ أقصى عقوبة عن هذه التهمة السجن خمس سنوات، لكن محاميه قال إن الادعاء وافق على التوصية بفترة أقل كثيرا من ذلك. وتحددت جلسة النطق بالحكم في 17 مارس آذار.
وهنتر (42 عاما) نائب عن ولاية كاليفورنيا، وهو من قدامى المحاربين في مشاة البحرية الأمريكية ومن أوائل من أيدوا الرئيس دونالد ترامب. وقد دفع بالبراءة في البداية وأصر على أنه ضحية اضطهاد لدوافع سياسية.