هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت
السلطات المصرية، السبت، استنفارا أمنيا مكثفا، استعدادا لاحتفالات عيد الميلاد
المجيد.
وقالت
وزارة الداخلية إن الانتشار الأمني المُكثف بكافة مديريات الأمن يأتي "تفعيلا
للخطة الأمنية الخاصة بتأمين احتفالات عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية،
وتكثيف الخدمات بكافة المنشآت الحيوية والهامة لتوفير الأجواء المناسبة أثناء الاحتفالات".
وأشارت
إلى أن "كافة مديريات الأمن شهدت انتشارا أمنيا مُكثفا بالمحاور والشوارع
والميادين والمناطق والمنشآت الهامة ودور العبادة، للحفاظ على الأمن، والتعامل
الفوري والتصدي الحاسم لكل ما من شأنه تعكير صفو تلك الأجواء".
وتابعت وزارة الداخلية، في بيان مصور لها: "شملت الخطط الأمنية، تكثيف التواجد الأمني وتعيين الإرتكازات الأمنية ونقاط ملاحظة الحالة، وتسيير الأطواف الأمنية، والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع بكافة المحاور والطرق والشوارع والميادين والنطاقات الحيوية".
اقرأ أيضا: 167 انتهاكا لحقوق الإنسان بمصر خلال الأسبوع الماضي
وأردفت:
"كما تم الدفع بقوات بحثية وخدمات سرية، فضلا عن خدمات الشرطة النسائية
المشاركة فى عمليات الفحص والتأمين، كما تمت الاستعانة بعناصر من إدارة كلاب الأمن
والحراسة لتفتيش محيط المنشآت وتمشيطها، والتواجد الميداني لكافة المستويات
الإشرافية لمتابعة فعاليات الأداء الأمني".
وخلال
السنوات الماضية، تكررت حوادث الاعتداء على الكنائس بالتزامن مع احتفالات أعياد
مسيحية.
وكان
أكبر تلك الحوادث من حيث عدد الضحايا، استهداف كنيسة مجاورة لكاتدرائية الأقباط
الأرثوذكس في حي العباسية (شرقي القاهرة)، والذي أسفر عن سقوط 29 قتيلا، بينهم
منفذ العملية، بخلاف عشرات الإصابات في كانون الأول/ ديسمبر 2016.
فيما
شهدت كنيستان شمالي مصر، تفجيرين أسفرا عن وقوع 44 قتيلا وأكثر من 126 جريحا،
بالتزامن مع احتفالات ختام الصوم الكبير، في نيسان/ أبريل 2017.
ويحتفل
المسيحيون، بعيد الميلاد في 25 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، لطوائف بينها
الكاثوليكية، و7 كانون الثاني/ يناير لطوائف بينها الأرثوذكسية.